دعا الوكيل المساعد للمنافذ والبحث والمتابعة بشئون الجنسية والجوازات والإقامة العميد يوسف أحمد الغتم إلى زيادة التنسيق لمواجهة استغلال التسهيلات الممنوحة لبعض الدول وذلك بدخول عناصر مشبوهة بصفة زوار، مؤكداً أهمية الإسراع بالعمل على إنجاز الربط الآلي بين دول مجلس التعاون، ما يعمل على تسهيل التنسيق وتبادل المعلومات وإجراءات التأشيرات والإقامات بين دول مجلس التعاون وهو ما يختصر الوقت والجهد.
وقال الغتم: «إنه نظراً إلى ما تمر به المنطقة من ظروف حافلة بالتحديات، فإنه يتطلب منا زيادة التنسيق وتبادل المعلومات لمواجهة استغلال التسهيلات الممنوحة لبعض الدول وذلك بدخول عناصر مشبوهة بصفة زوار، إلا أنهم يمارسون أنشطة وأعمال مختلفة لطبيعة الزيارة، ومنهم من ينتمي إلى منظمات وجهات أجنبية تعمل على زرع الفوضى، وإخلال الأمن والترويج الإعلامي الخاطئ لدولنا».
وأكد الغتم، لدى ترؤسه الاجتماع الثامن والعشرين للمديرين العامين للجوازات بدول مجلس التعاون الخليجي والذي استضافته دولة قطر خلال الفترة من 01- 03 سبتمبر/ أيلول 2013، أهمية التدريب في مجال تطوير قدرات العاملين في الجوازات والمنافذ والإسراع بالعمل على إنجاز الربط الآلي بين دول مجلس التعاون ما يعمل على تسهيل التنسيق وتبادل المعلومات وإجراءات التأشيرات والإقامات بين دول مجلس التعاون وهو ما يختصر الوقت والجهد.
واستعرض الاجتماع الإجراءات التنفيذية لقرارات الاجتماع السابع والعشرين لوزراء الداخلية بدول المجلس وعدداً من الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال والمتضمنة العمل الأمني المشترك لزيادة فرض الأمن والنظام والتعاون والتنسيق في مجال الجوازات، كما تمت مناقشة الإجراءات المعنية بتنقل المواطنين والمقيمين بين دول المجلس والتسهيلات المقدمة إليهم، والتطرق إلى مجالات التدريب وأهمية العمل على الربط الآلي وتبادل المعلومات المتعلقة بالجوازات والإقامة بين دول المجلس.
وضم الوفد البحريني كلاًّ من مدير إدارة البحث والمتابعة الأمنية، مدير إدارة المنافذ، مدير إدارة الجنسية، ورئيس شعبة الحدود الإلكترونية.
العدد 4015 - الثلثاء 03 سبتمبر 2013م الموافق 27 شوال 1434هـ