حدّدت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وعضوية القاضيين ضياء هريدي وعلي الكعبي، وأمانة سر أحمد سليمان، تاريخ (1 أكتوبر/ تشرين الأول 2013) للحكم في قضية متهم خليجي متهم بالاعتداء على سلامة جسم خليجي آخر وسرق سيارته وهاتفه وهو في حالة سكر.

ووجهت النيابة العامة للمتهم أنه في (9 أبريل/ نيسان الماضي) قام بسرقة المبلغ النقدي والمال المنقول المبينين بالقدر والنوع والوصف والمملوكين للمجني عليه، وكان ذلك بطريق الإكراه الواقع عليه، بأن قام بالاعتداء على سلامة جسده وشلّ بذلك مقاومته، وتمكّن بهذه الوسيلة القسرية من إتمام السرقة والفرار بالمسروقات، وأنه استعمل السيارة المملوكة للمجني عليه بغير موافقته، كما أنه وجد في حالة سكر بيِّن في مكان عام وأحدث إزعاج لراحة الغير.

وتشير تفاصيل الواقعة إلى أن المجني عليه عندما كان يتناول وجبة العشاء في سيارته تفاجأ بشخص يطرق النافذة وبعدها تقيء حيث كان في حالة غير طبيعية فساعده وأدخله سيارته ليرتاح.

وأشار إلى أن المتهم كان يتكلم بكلام غير مفهوم، وأنه قام بمحادثته لكي ينزل من السيارة، فأجابه بأنه سينزل بعد أن يربط حذاءه، فنزل المجني عليه ليدخن سيجارة، ولكنه تفاجأ بالمتهم من الخلف يناديه ويلمس كتفه فالتفت له، فقام المتهم بدفعه وضربه بيده على أنفه.

وذكر المجني عليه أن المتهم كان يحاول إدخال يده في جيبه، واعتدى عليه بالضرب بواسطة مادة صلبة فسقط على الأرض وتناثرت أغراضه، والتي أخذها المتهم وهرب مستخدماً سيارته.

فتمّ القبض على المتهم، وهو يقود سيارة المجني عليه متوجهاً على الشارع السريع ناحية جسر الملك فهد من قبل دورية أمنية، وتبيَّن من خلال فحصه أنه في حالة سكر.