أجّلت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى يوم امس الثلثاء (3 سبتمبر/ ايلول 2013)، برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين ضياء هريدي وعلي الكعبي وأمانة سر أحمد سليمان، قضية تضم 13 متهما تتراوح أعمارهم بين 17 و34 عاما بحرق دورية بالمولوتوف والشروع في قتل شرطيين، إلى جلسة 30 سبتمبر لسماع شهود النفي مع استمرار حبس المتهمين.
وقد ورد بلاغ في 6 يوليو/ تموز من العام الماضي مفاده أن دورية لحفظ النظام قد تعرضت لهجوم من مجموعة مخربين أثناء مرورها في شارع الشيخ خليفة بن سلمان بمنطقة الصالحية حيث قام المخربون بإلقاء زجاجات المولوتوف عليها ما تسبب في اشتعال النار واحتراق الدورية بالكامل، كما أصيب شرطيان في الحادث أحدهما بحروق من الدرجة الثانية في وجهه ويديه ورجليه وكانت نسبة الحروق 20 في المئة بينما أصيب الثاني بحروق في شعره وأذنه اليسرى وتضررت منقولات وذخيرة وأسلحة كانت في سيارة الدورية.
وتم عمل تحريات مكثفة كشفت عن هوية المشاركين في العملية وقد اعترف المتهم الثاني على المتهمين من الأول للخامس، كما قرر المتهم الأول بمشاركة المتهمين السابع والثامن والثاني عشر والثالث عشر، وقرر المتهم الثالث بمشاركة المتهمين السابع والتاسع والعاشر كما قرر المتهم الرابع بمشاركة الثامن.
وقد أسندت النيابة العامة للمتهمين الثلاثة عشر أنهم شرعوا مع آخرين مجهولين في قتل الموظفين العموميين مع سبق الإصرار والترصد وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابي، كما أشعلوا مع آخرين مجهولين حريقا عمدا في مركبة مملوكة لوزارة الداخلية وكان من شأن ذلك تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر تنفيذا لغرض إرهابي، ووجهت النيابة للمتهمين تهمتي الاشتراك في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام مستخدمين العنف لتحقيق الغاية التي اجتمعوا من أجلها وحازوا وأحرزوا عبوات قابلة للاشتعال «مولوتوف».
العدد 4015 - الثلثاء 03 سبتمبر 2013م الموافق 27 شوال 1434هـ