أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية أمس الثلثاء (3 سبتمبر/ أيلول 2013) أن عملية إطلاق الصواريخ التي رصدتها موسكو صباح أمس في البحر المتوسط تندرج في إطار تدريبات عسكرية إسرائيلية أميركية مشتركة.
وقالت الوزارة في بيان: «أطلقت وزارة الدفاع الإسرائيلية ووكالة الدفاع الصاروخية الأميركية بنجاح صباح الثلثاء في الساعة التاسعة والربع صاروخ رادار من طراز (أنكور)». وتابع البيان «إنها أول تجربة لإطلاق هذه النسخة من الصاروخ وجرت... فوق المتوسط. جميع عناصر النظام عملت بحسب الصيغة التشغيلية المقررة». وأضاف «أطلق (صاروخ) الاختبار من البحر المتوسط وتم توجيهه من قاعدة عسكرية في وسط إسرائيل». وذكر البيان إطلاق صاروخ واحد فقط.
من جهته أكد وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعالون خلال زيارة لقاعدة عسكرية أن «هذه العملية كانت مقررة منذ زمن وكللت بالنجاح». وأضاف أن «الجيش سيستمر في التزود بمثل هذه الأنظمة».
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت في وقت سابق عن رصد إطلاق صاروخين «من وسط المتوسط إلى ساحله الشرقي» من دون تحديد إن كانت سورية مستهدفة. وذكرت وكالات الأنباء الروسية لاحقاً أن الصاروخين سقطا في البحر.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن «أمننا القومي... يعتمد على الأنظمة الدفاعية المضادة للصواريخ وعلى إرادتنا الحديدية وهما عنصران يمنحاننا القوة للدفاع عن أنفسنا». وأضاف «على الذين يفكرون في مهاجمتنا أن يدركوا أن ذلك ليس من مصلحتهم».
على رغم إرجاء تدخل أميركي في سورية تبقى إسرائيل متأهبة في حال حصول تجاوزات على أراضيها وسبق أن نشرت بطاريات مضادة للصواريخ على حدودها الشمالية.
العدد 4015 - الثلثاء 03 سبتمبر 2013م الموافق 27 شوال 1434هـ