نجا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود أمس الثلثاء (3 سبتمبر/ أيلول 2013) من محاولة اغتيال بعد هجوم على موكبه قالت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم «القاعدة» إنها نفذته، في أحدث هجوم يستهدف الرئيس المدعوم من دول العالم.
وزعمت الحركة الإسلامية أنها نصبت كميناً للموكب أثناء توجهه إلى ميناء مركة جنوب العاصمة، وقالت إنها دمرت عربات في الموكب بقذائف صاروخية.
إلا أن مسئولين قالوا إن الهجوم فشل وأن الرئيس وجميع مرافقيه بخير.
وقال محمد قوري المسئول في الجيش الصومالي عبر الهاتف من مركة «حاول مسلحون عرقلة زيارة الرئيس ... ولكنني أستطيع أن أؤكد أن الرئيس والوفد المرافق له بخير ووصلوا إلى وجهتهم النهائية مركة لعقد اجتماعات مع المسئولين المحليين».
وكان الرئيس يتنقل في موكب من العربات المصفحة التابعة لقوات حفظ السلام الإفريقية المنتشرة في البلاد (17700 عسكري) والتي تحارب إلى جانب القوات الصومالية ضد حركة الشباب.
ووقع الهجوم قرب منطقة بافو الصغيرة المأهولة قرب ميناء مركة التي كانت معقلاً للشباب قبل عام وتبعد حوالى 100 كلم جنوبي العاصمة.
وصرح إبراهيم آدن أحد سكان بافو أن «الموكب الرئاسي تعرض لهجوم، إلا أنه واصل السير بعد نحو 15 دقيقة من إطلاق النار الكثيف».
وقللت مصادر دبلوماسية من أهمية الهجوم وقالت إنه لم يتعد انفجار قنبلة زرعت على جانب الطريق.
وقال سكان مركة إن الرئيس ظهر في الميناء وحيا المسئولين والسكان أثناء جولته في البلدة.
وقال أحد السكان ويدعى ناصر عبد الرحمن إن الرئيس «كان بخير والتقى الناس الذين جاءوا لرؤيته».
ونفذ مقاتلو الشباب في مايو/ آيار 2012 كميناً استهدف الرئيس السابق الشيخ شريف شيخ أحمد لكنه نجا منه.
العدد 4015 - الثلثاء 03 سبتمبر 2013م الموافق 27 شوال 1434هـ