قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أمس الثلثاء (3 سبتمبر/ أيلول 2013)، إن استخدام القوة غير قانوني إلا دفاعاً عن النفس أو بتصريح من مجلس الأمن الدولي، في تصريحات يبدو أنها تشكك في قانونية الخطط الأميركية لضرب سورية من دون تأييد من الأمم المتحدة. وحذَّر الأمين العام للأمم المتحدة من أخطار القيام بـ «عمل تأديبي» عسكري في سورية رداً على استخدام أسلحة كيماوية.
جاء ذلك فيما تلقَّى الرئيس الأميركي باراك أوباما، دعماً أساسياً من العديد من خصومه الجمهوريين في الكونغرس للعملية العسكرية، في الوقت الذي أكدت فيه الأمم المتحدة أن ربع السوريين باتوا لاجئين أو مهجَّرين.
في الأثناء، أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، في بيان، أن عملية إطلاق الصواريخ التي رصدتها موسكو صباح أمس في البحر المتوسط تندرج في إطار تدريبات عسكرية إسرائيلية أميركية مشتركة. وقالت: «أطلقت وزارة الدفاع الإسرائيلية ووكالة الدفاع الصاروخية الأميركية بنجاح صباح الثلثاء في الساعة التاسعة والربع صاروخ رادار من طراز (أنكور)».
وفي الوقت ذاته، ذكر الجهاز الصحافي لوزارة الدفاع الروسية، أن سفينتي الإنزال «نوفوتشيركاسك» و «مينسك»، التابعتين لأسطول البحر الأسود وأسطول البلطيق الروسيين، أبحرتا متجهتين إلى البحر المتوسط.
نيويورك، واشنطن - رويترز، أ ف ب
قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الثلثاء (3 سبتمبر/ أيلول 2013) ان استخدام القوة غير قانوني إلا دفاعاً عن النفس أو بتصريح من مجلس الأمن الدولي في تصريحات يبدو أنها تشكك في قانونية الخطط الأميركية لضرب سورية من دون تأييد من الأمم المتحدة. ذلك فيما تلقى الرئيس الأميركي باراك أوباما دعماً أساسياً من العديد من خصومه الجمهوريين في الكونغرس للعملية العسكرية، في الوقت الذي أكدت فيه الأمم المتحدة أن ربع السوريين باتوا لاجئين أو مهجرين.
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة من أخطار القيام بـ «عمل تأديبي» عسكري في سورية رداً على استخدام أسلحة كيماوية. وقال للصحافيين «علينا أن نأخذ في الاعتبار تأثير (أي) عمل تأديبي على الجهود لمنع مزيد من إراقة الدماء ولتسهيل تسوية سياسية للنزاع». واعتبر أيضا أن أي عمل عسكري ينبغي أن يمر بمجلس الأمن الدولي، مشدداً على وجوب أن «يتجاوز (المجلس) التعطيل» الحالي جراء الخلاف بين الغربيين والروس.
وقال «أطلب من أعضاء (المجلس) أن يجتمعوا ويحددوا رداً مناسباً في حال تبين أن الاتهامات (بشأن الأسلحة الكيماوية) صحيحة. ان هذه المشكلة تتجاوز النزاع في سورية: الموضوع يتصل بمسئوليتنا المشتركة حيال الإنسانية».
في الوقت ذاته قال السفير السوري لدى الأمم المتحدة في مقابلة مع محطة «سي إن إن» الأميركية التلفزيونية إن عملاً عسكرياً أميركياً ضد سورية سيكون اعتداء غير قانوني بموجب ميثاق الأمم المتحدة. وأوضح بشار جعفري أن «القضية ليست مرتبطة بالحرب على سورية. الأمر يتعلق بعدوان... القضية بالنسبة لنا ليست هجوماً عسكرياً من هنا أو من هناك. هذا عدوان سيستهدف الشعب السوري بأكمله».
وبينما كانت الشكوك سيدة الموقف قبل أيام في نتيجة أي تصويت داخل الكونغرس بشأن هذه العملية العسكرية، تلقى أوباما دعماً أساسياً من الرئيس الجمهوري لمجلس النواب جون بونر الذي أيد القيام بضربات عسكرية رداً على استخدام النظام للسلاح الكيماوي.
وأعرب أوباما أمس قبيل سفره إلى السويد عن ثقته بنتيجة التصويت وشدد على أن أي تدخل في سورية سيكون «محدوداً ومتناسباً» و «لن يتضمن أي نشر لقوات على الأرض»، مشدداً على أن ما سيحصل لن يكون على غرار ما حصل قبلاً في العراق وأفغانستان.
وقال أوباما إن استخدام السلاح الكيماوي في سورية «يمثل خطراً جدياً على الأمن القومي للولايات المتحدة ولبلدان أخرى في المنطقة. وبناء عليه، ينبغي محاسبة (الرئيس السوري بشار) الأسد».
بدوره، قال وزير الخارجية جون كيري أمام لجنة الشئون الخارجية في مجلس الشيوخ «ليس الآن وقت الانزواء في مقعد ولا وقت اتخاذ موقف المتفرج على مجزرة». كما وجه كيري رسالة إلى إيران الداعمة الأساسية لنظام دمشق في كلمته الموجهة إلى أعضاء الكونغرس لإقناعهم بصوابية الضربة العسكرية في سورية.
وشرح وزير الدفاع تشاك هيغل من جانبه أهداف العملية العسكرية التي ستكون «خفض قدرات» النظام السوري على القيام بهجمات كيماوية أخرى و «ردعه» عن استخدام ترسانته هذه مرة ثانية. وقال «نعتقد أن بإمكاننا تحقيق هذه الأهداف بعمل عسكري محدود بالزمن والمدى»، مشدداً على أن المقصود «ليس حل النزاع في سورية بالقوة العسكرية المباشرة».
من جانبه دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أوروبا إلى اتخاذ موقف موحد من الملف السوري، معرباً عن ثقته بأنها «ستفعل ذلك». وصرح هولاند في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الألماني يواكيم غوك «نجد نفسينا، كرئيس ألماني ورئيس فرنسي، بأننا نشعر بالاستياء نفسه ونندد بالمقدار نفسه» بالهجوم الكيماوي. وأضاف «على أوروبا كذلك أن تسعى إلى الوحدة بخصوص هذا الملف. وستفعل ذلك، مع تحمل كل طرف مسئوليته» فيما تبدو فرنسا اليوم الوحيدة في أوروبا المتحمسة للمشاركة في ضربة عسكرية ضد سورية.
أما رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون الذي خذله مجلس العموم ولم يؤيده في عزمه على المشاركة في الضربة العسكرية ضد سورية فقال المتحدث باسمه إنه على رغم أن المشاركة في ضربة عسكرية لم تعد واردة، فإن كاميرون لايزال يسعى من أجل رد «قوي» على النظام السوري.
وفي مؤتمر صحافي عقده في جنيف، قال المفوض الأعلى للأمم المتحدة للاجئين انطونيو غوتيريس «عندما ننظر إلى التصعيد الأخير للنزاع، فإن ما يصعقنا هو أن المليون الأول (من اللاجئين) فر خلال سنتين، والمليون الثاني خلال ستة أشهر». وتؤكد المفوضية العليا للاجئين أن هذه الأرقام التي تتخطى بصورة إجمالية ستة ملايين مهجر، لا مثيل لها في أي بلد آخر.
وميدانياً يتواصل القتال في سورية حيث أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات النظامية السورية استعادت أمس السيطرة على مدينة إستراتيجية في محافظة إدلب، بعد قصف واشتباكات عنيفة مع المقاتلين الذين سيطروا على المدينة في 24 أغسطس/ اب الماضي.
وقال المرصد في بريد الكتروني «استعادت القوات النظامية مدعومة بقوات من جيش الدفاع الوطني الموالية لها السيطرة على مدينة أريحا بعد عشرة أيام من القصف العنيف الذي تتعرض له المدينة منذ أن سيطرت عليها كتائب أحرار الشام وصقور الشام وجبهة النصرة (المرتبطة بالقاعدة) وكتائب مقاتلة عدة في 24 أغسطس الماضي».
كما تواصل القوات النظامية قصفها لجبل الأربعين المجاور لأريحا «في محاولة للسيطرة عليه»، في حين قصف الطيران المروحي بلدة سرجة المجاورة. ويسيطر النظام السوري على غالبية أحياء مدينة إدلب، في حين يسيطر مقاتلو المعارضة على أجزاء واسعة من المحافظة.
العدد 4015 - الثلثاء 03 سبتمبر 2013م الموافق 27 شوال 1434هـ
تصريحات دولية
أين كل هذه التصريحات و المواقف الدولية عما يحصل في مينامار؟؟؟!!!!!!
الشيطان الاكبر
ومتى امريكا اخذت اذن من احد قبل ما تهجم على الدول الاخرى.كل شي على كيفهم...بس لابد من هالغطرسه من حد.الله على كل ظالم.
البلادي
الا يستحي وزراء خارجية الدول العربية وهم مجتمعون علي إصرارهم بتوجية ضربات موجعة الي الشعب السوري في الوقت الذي تناسوا ماذا يفعل الصهاينة بالشعب الفلسطيني من قتل وتشريد وهدم بيوتهم وهل ذلك من اجل إرضاء دولة إسرائيل وهل صرنا من يدافع عنا كمسلمين اليهود والأمريكان آخر زمن
عرب اخر زمن
امريكا ام العدو الصهيوني باتت هي من تدافع عن الحق في سوريا العروبه ومجازر الصهاينه هي من تتستر عليها ؟