دافع وزير الخارجية الاميركي جون كيري اليوم الثلثاء (3 سبتمبر/ أيلول 2013) امام مجلس الشيوخ عن رغبة الادارة الاميركية بتوجيه ضربة عسكرية لنظام الرئيس السوري بشار الاسد، بهدف "حماية القيم والامن القومي" للولايات المتحدة، معتبرا ان عدم القيام بها سيعني الوقوف موقف "المتفرج على مجزرة".
وقال كيري امام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ بحسب مقتطفات من كلمته وزعت قبل القائها "ليس الان وقت الانزواء في مقعد ولا وقت اتخاذ موقف المتفرج على مجزرة".
واضاف كيري الذي ركز على العامل الاخلاقي الانساني للدعوة الى التحرك ضد نظام الاسد "لا بلادنا ولا ضميرنا يسمحان لنا بان ندفع ثمن السكوت"
كما وجه كيري رسالة الى ايران الداعمة الاساسية لنظام دمشق في كلمته الموجهة الى اعضاء الكونغرس لاقناعهم بصوابية الضربة العسكرية في سوريا.
وقال "ايران تأمل بان تشيحوا النظر عما يحدث. ان عدم تحركنا سيعطيها بالتأكيد امكان ان تخطىء في نوايانا في احسن الاحوال، او حتى ان تختبر هذه النوايا".
من جهته شرح وزير الدفاع تشاك هيغل اهداف العملية العسكرية التي ستكون "خفض قدرات" النظام السوري على القيام بهجمات كيميائية اخرى و"ردعه" عن استخدام ترسانته هذه مرة ثانية.
وقال "نعتقد ان بامكاننا تحقيق هذه الاهداف بعمل عسكري محدود بالزمن والمدى" مشددا على ان المقصود "ليس حل النزاع في سوريا بالقوة العسكرية المباشرة".
وقام متظاهر من انصار السلام بالتشويش على الوزيرين خلال فترة قصيرة.
وصرخ هذا الشاب بلباسه الوردي موجها كلامه لكيري قبل اخراجه من القاعة "بان كي مون قال لا للحرب والبابا قال لا للحرب والاميركيون لا يريدونها".
الشيطان الأكبر
أمريكا لا تريد إزاحة ابنها المدلل بشار واعوانه والذي قتل من شعبه مئة وثلاثين ألف مسلم تقريبا وهجر اربعة ملايين ولكنها تريد حفظ ماء وجهها .
حاولت أمريكا التغطية على جرائم بشار بالقول في اول ضربة بالكيماوي قبل سنة تقريبا بأن الاحتمال من حدوث تسرب للغازات سببه نقل الأسلحة الكيماوية إلى مكان آمن ... آه منك يا الشيطان الأكبر ... عيَّارة
ضحکتني وايد
وايد عليکم الحين کلش کاسرين خاطرکم السورين چان اتحرکتو يوم صدام رش الاکراد المساکين بالکيماوي, او چنه مو انتو الي ضربتو اليابان بالنووي قتلتوهم مثل الحشرات (حاسيبوا انفسکم قبل ان تحاسبوا سوريا) .