اوضحت وزارة الخارجية الهندية الثلثاء ( 3 سبتمبر / أيلول 2013) ان نيودلهي تفضل انتظار تقرير خبراء الامم المتحدة بشان استخدام الاسلحة الكيميائية في سوريا قبل حسم مسالة الطرف الذي يقف وراءه خلافا لما قاله رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.
وفي كلمته امام اعضاء مجلس العموم البريطاني في 29 اب/اغسطس ذكر كاميرون الهند مع كندا واستراليا وتركيا والولايات المتحدة من ضمن الدول المقتنعة بان دمشق هي التي شنت الهجوم الكيميائي في 21 اب/اغسطس الماضي.
وقال متحدث باسم الخارجية الهندية لفرانس برس "طلبنا معرفة ما حدث واقروا (السلطات البريطانية) بحدوث خطا" من قبل رئيس الوزراء.
وشدد بيان للخارجية الهندية على ان "القواعد الدولية ضد استخدام الاسلحة الكيميائية في اي مكان من اي جهة كانت يجب ان لا تنتهك. ومع ذلك نحن نفضل انتظار التقرير الكامل لفريق التحقيق الدولي".
وكانت نيولهي قد اعربت عن قلقها حيال تصاعد العنف في سوريا لكنها شددت على ضرورة ان يحصل اي عمل ضد النظام السوري على الضوء الاخضر للامم المتحدة.
واعترف متحدث باسم السفارة البريطانية في نيودلهي بان الامر كان "خطأ غير مقصود" من كاميرون الذي يعاني من ضغط عمل شديد.
الرصاصي
خطأ رئيس الوزراء البريطاني مقصود بكل تأكيد لأنه بالغصب يريد اشراك بعض الدول لكن الخارجية الهندية يقظة وتتابع كل تصريح ومن كل مكان وضغط العمل الشديد لي يعاني منه البريطاني راح يسبب له الكثير الكثير من المشاكل من زلات لسانه