اعتبر الرئيس السابق للائتلاف السوري المعارض معاذ الخطيب الثلثاء (3 سبتمبر / أيلول 2013) في بروكسل ان على المجتمع الدولي ان يطلق مبادرة سياسية اذا كانت الولايات المتحدة وفرنسا ستوجهان ضربة عسكرية الى سوريا.
وصرح الخطيب للصحافيين في بروكسل حيث التقى خصوصا وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون "يجب ان يكون هناك مبادرة سياسية في حال حصول عمل عسكري".
واضاف "الحل السياسي ممكن لان النظام سيكون مشغولا للمرة الاولى" باحتمال حصول ضربة عسكرية، معتبرا ان "افرادا داخل النظام يخشون عملا عسكريا، ما يعني انهم مستعدون لتغيير" ما.
واوضح ان الرئيس بشار الاسد "يظل مفتاحا" لاي حل لان هذا الحل يمر "برحيله" عن السلطة.
واكد الخطيب انه "واثق مئة في المئة" بان النظام السوري هو من شن الهجوم الكيميائي في 21 اب/اغسطس، رغم ان قرار استخدام السلاح الكيميائي قد يكون اتخذه مسؤول عسكري.
وتابع الخطيب الذي يقيم حاليا في القاهرة انه "مجرد مواطن سوري (...) مستعد لاداء دور حواري عندما يحين وقت تقرير مستقبل البلاد".
وراى ان النزاع السوري ليس "حربا اهلية"، مؤكدا ان "غالبية كبيرة من الشعب السوري (لا تزال) ترغب في ان تعيش معا".