أعلن المتحدث الرسمي بإسم القوات المسلحة المصرية، مساء اليوم الثلثاء (3 سبتمبر / أيلول 2013) ، أن 23 من العناصر الإرهابية المسلحة قُتلوا في ضربات أمنية قامت بها عناصر الجيش اليوم في شمال سيناء.
وقال المتحدث الرسمي بإسم القوات المسلحة المصرية العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) مساء اليوم، إن القوات المسلحة نفَّذت، في ساعة مبكرة من صباح اليوم، عدة ضربات أمنية إستهدفت الأوكار والبؤر الإرهابية بقريتي التومة والمقاطعة بشمال سيناء أسفرت عن مقتل واصابة23 من العناصر الإرهابية المسلحة المتورطة فى إستهداف عناصر التأمين التابعة للقوات المسلحة والشرطة المدنية بشمال سيناء.
وأضاف تم كذلك تدمير عدد من المبانى التي تحتمي بها العناصر التكفيرية ومخزن للأسلحة والمواد المتفجرة، وتدمير سيارة ضمت3 أفراد مسلحين أثناء هروبها من قوات التأمين بأحد المناطق الصحراوية، لافتاً إلى أنه يجري حالياً تمشيط المناطق الجبلية في شمال سيناء لملاحقة العناصر الإرهابية المسلحة.
وأشار علي إلى أن عناصر الجيش الثاني الميداني وقوات حرس الحدود والشرطة المدنية كثَّفت من أنشطتها ودورياتها الأمنية للقبض على العناصر الإرهابية المسلحة والخارجين عن القانون.
وكان التليفزيون المصري أعلن، بوقت سابق من اليوم، أن 15 شخصاً لقوا مصرعهم اليوم عقب هجوم بطائرات الأباتشي على مناطق لمتشددين إسلاميين بشبه جزيرة سيناء.
وقال مصدر أمني رفيع ليونايتد برس انترناشونال، بوقت سابق، إن تشكيلاً من عناصر الجيش الثاني الميداني يقوم، بمعاونة مروحيات الأباتشي، منذ صباح اليوم، بعمليات مداهمة لمناطق عدة بمدينة الشيخ زويِّد بشمال صحراء سيناء أقصى شمال شرق البلاد.
وأوضح المصدر أن العملية الجارية أسفرت عن قتل وإصابة عدد كبير من المتشددين، وتدمير مخزن للذخيرة، وسيارة يستخدمها المتشددون في الهجوم على مراكز أمنية ونقاط تمركز للجيش والشرطة في شمال سيناء.
وتقوم تشكيلات من الجيش المصري، بشن هجمات متواصلة على مواقع لمتشددين وعناصر جهادية في مناطق عدة من شمال صحراء سيناء رداً على قيام تلك العناصر، منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي مساء الثالث من تموز/يوليو الماضي، بشن هجمات شبه يومية على مراكز ونقاط أمنية ومصالح حيوية بشمال صحراء سيناء، وتمكَّنت عناصر الجيش والأمن من قتل عشرات المسلحين وتوقيف عدد كبير يتم إجراء تحقيقات معهم.