تعهد رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم الثلاثاء(3 سبتمبر / أيلول 2013) بأن تقود بلاده العالم في جهود مساعدة اللاجئين السوريين، وجدد التأكيد على عدم اجراء تصويت آخر في البرلمان على العمل العسكري ضد سوريا بعد أن رفضه النواب الأسبوع الماضي.
ونسبت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إلى كاميرون قوله لدى زيارته مدرسة بمدينة بيرمنغهام إن هزيمة حكومته في التصويت البرلماني لا تعني أنه لن يفعل شيئاً لمساعدة المتضررين من الحرب الدائرة في سوريا منذ أكثر من عامين.
واضاف أن بريطانيا هي ثاني أكبر مانح للمساعدات المطلوبة سواء في سوريا أو في البلدان المجاورة مثل الأردن وتركيا، وسنستمر في ذلك ونساعد في قيادة العالم في هذا الجهد وبذل المزيد من الجهود في قمة مجموعة العشرين لضمان وصول المساعدات للمحتاجين.
واشار كاميرون إلى أنه سيستخدم قمة مجموعة العشرين في روسيا بنهاية الأسبوع الحالي للحث على مساعدات اللاجئين السوريين، فضلاً عن احداث تقدم في الجهود الدبلوماسية الرامية لعقد مؤتمر السلام المتوقف حول سوريا في جنيف.
وقال إن تقديم بريطانيا 348 مليون جنيه استرليني لمساعدة المتضررين من النزاع في سوريا انقذ عشرات الآلاف من الأرواح، رغم صعوبة ايصال بعض المساعدات إلى سوريا نفسها، ولكن يجب أن علينا نستمر في السعي للتغلب على هذه المشاكل.