اجرت اسرائيل تجربة صاروخية في البحر المتوسط يوم الثلاثاء(3 سبتمبر / أيلول 2013) لكنها لم تعلن عن الاطلاق مسبقا وكشفت روسيا عن العملية لحذرها من تعرض سوريا لضربات عسكرية غربية بسبب هجوم مزعوم بالغاز.
وكانت وسائل الاعلام الروسية اول من ابلغ عن الاطلاق الذي جرى في الصباح حيث نقلت عن مسؤولين دفاعيين روس ان جسمين باليستيين اطلقا شرقا من وسط البحر في اتجاه سوريا تقريبا.
ويستخدم الصاروخ سبارو الذي يشبه الصواريخ طويلة المدى التي تملكها سوريا وايران كهدف للصواريخ أرو التي تشملها منظومة الدفاع الاسرائيلية المضادة للصواريخ.
وهزت تلك الانباء اسواق المال الى ان قالت وزارة الدفاع الاسرائيلية انها اطلقت صاروخ سبارو مع فريق من وزارة الدفاع الامريكية. وتجاهل وزير الدفاع الاسرائيلي موشي يعلون سؤالا من الصحفيين بشأن ما اذا كان الاطلاق توقيته سييء وقال ان اسرائيل عليها العمل للحفاظ على تفوقها العسكري.
وقال يعلون بعد جولة في مستوطنة بيت إيل "من المعروف ان استعداد الجيش الاسرائيلي في الاسبوع الماضي يعتمد كثيرا على القدرات التكنولوجية وان المؤسسة الدفاعية بمفهومها الاوسع نطاقا موضوعة تحت تصرف الجيش.
الابحاث والتطوير في صناعة الدفاع.. المهندسون والعلماء الذين يعملون ليل نهار.. يعرفون في نهاية المطاف ان عليهم وضع اسرائيل في صدارة التطور التكنولوجي.
هذا يتطلب تجارب ميدانية ومن ثم اجريت تجربة ناجحة لاختبار انظمتنا. وسنواصل التطوير والبحث وتجهيز الجيش بأفضل الانظمة في العالم."
وقال عوزي رابين مصصم نظام ارو ان التجارب على النظام المضاد للصواريخ مقررة منذ وقت طويل وتمر مرور الكرام في العادة وان ما احدث الفارق اليوم فيما يبدو هو حالة التوتر الشديد بشأن سوريا وحالة اليقظة غير المعتادة لروسيا.
وتتجمع القوات البحرية الغربية في البحرين المتوسط والاحمر منذ اتهام الرئيس السوري بشار الاسد بتنفيذ هجوم بالغاز يوم 21 اغسطس آب.
ونقلت وكالة انترفاكس الروسية للانباء عن متحدث باسم وزارة الدفاع الروسية قوله ان الاطلاق سجلته محطة انذار راداري في ارمافير قرب البحر الاسود مصممة لرصد الصواريخ التي تطلق من اوروبا وايران.
