أعلن رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الايراني علاء الدين بروجردي، اليوم الثلاثاء (3 سبتمبر / ايلول 2013) ، أن الطرف الأول المتضرر من العدوان على سورية هو إسرائيل.

وقال بروجردي بعد زيارته وزير الخارجية اللبنانية في حكومة تصريف الاعمال عدنان منصور في بيروت إن " قيام عدوان عسكري خارجي على سورية من شأنه أن يكون بداية نشوب أزمة خطيرة في منطقة الشرق الأوسط والطرف الأول الذي ستصيبه أضرار مثل هذه الأزمة هو الكيان الصهيوني".

واضاف أن "النقطة الأساسية في هذا المجال هي أن نتضافر جميعا من أجل الحيلولة من دون ابتلاء هذه المنطقة بفاجعة او مصيبة مرتقبة".

وأعرب بروجردي عن أمله في يتحلى الكونجرس الأمريكي بضبط النفس والعقلانية بالشكل الذي يحول دون وقوع مسائل تهدد امن المنطقة كما بادر الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى تصرف عقلاني ولم يتسرع في مجال اتخاذ القرار بتوجيه عدوان عسكري ضد سورية.

ولفت إلى وجود وجهات نظر مشتركة مع الوزير منصور "حول مقاربتنا للتهديدات والأخطار التي تهدد هذه المنطقة ومن خلال المؤامرات التي تحاك ضد أمنها واستقرارها واستتباب الأمور فيها من قبل الولايات المتحدة سواء في ما يتعلق بسورية او لبنان او بكل دول المنطقة".

وقال إن بلاده "بعثت عبر مذكرة رسمية الى الولايات المتحدة بمعلومات تقول فيها إن هناك أدلة على أن الأسلحة الكيمائية قد وصلت الى الأطراف المسلحة في سورية.. ورغم تبليغ الإدارة الاميركية بمثل هذه المعلومات الخطيرة، لم تحرك ساكنا".

وكان المسؤول البرلماني الإيراني وصل أمس الإثنين الى بيروت قادماً من دمشق لإجراء مباحثات مع كبار المسؤولين اللبنانيين حول التطورات في المنطقة والأزمة السورية