أعلن مسئولون اليوم الثلثاء (3 سبتمبر/ أيلول 2013) أن باكستان أضافت اليوم أول سفينة حربية مصنعة محليا لاسطولها البحرى فى ظل تصاعد التوترات على الحدود مع الهند.

وصرح مسئول إن البارجة "أصالات" قادرة على حمل الأسلحة التقليدية والنووية .وقال " يمكنها إصابة أهداف على سطح البحر أو فى الهواء ".

وقد قام مهندسون بحريون باكستانيون ببناء السفينة بمساعدة تقنية من الصين.وقال المسئول لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) إن بناء السفينة يهدف لمواجهة صفقات الأسلحة الدفاعية الهندية مع الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا ودول أوروبية أخرى.

ووصف رئيس الوزراء نواز شريف هذه المناسبة " باليوم التاريخى ليس فقط فى قطاع بناء السفن فى البلدين ولكن لباكستان والصين ".

وتعهد شريف بتخصيص مزيد من الأموال للدفاع البحرى خلال مراسم تدشين السفينة فى مدينة كراتشى بجنوب البلاد. وقال "الحكومة على دراية كاملة باحتياجات البحرية الباكستانية والقطاع البحرى وإننى أؤكد لكم أننا سوف نسلك كل السبل لتعزيز قدراتها ".

وقد تصاعدت الاشتباكات الحدودية بين باكستان والهند حيث يتهم الجانبان كل منهما الأخر بانتهاك وقف إطلاق النار الذي بدأ منذ عقد على الحدود الفعلية فى منطقة كشمير المتنازع عليها.

وقالت إسلام آباد إن ثلاثة جنود وأربعة مدنيين قتلوا حتى الآن منذ بدء الاشتباكات الأخيرة الشهر الماضى وذلك بعدما اتهمت نيودلهى الجيش الباكستانى بقتل خمسة من جنوده فى هجوم عبر الحدود .ويشار إلى أن باكستان والهند خاضتا ثلاث حروب منذ أن حظيا باستقلالهما من بريطانيا عام 1947.