أعرب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني (البرلمان ) علاء الدين بروجردي عن أمله في أن تغير السعودية موقفها حول الازمة السورية والتدخل الأجنبي فيها.

وقال بروجردي للصحافيين بعد اجتماعه اليوم الثلثاء (3 سبتمبر/ أيلول 2013) الى رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي نحن يحدونا الأمل أن تبادر المملكة العربية السعودية، كبلد إسلامي في هذه المنطقة، الى تغيير موقفها الذي يدعو الدول الأجنبية الى التدخل العسكري السافر في شؤون هذه المنطقة.

وأضاف انه عبر لميقاتيعن القلق الكبير الذي يعترينا في الجمهورية الإسلامية الإيرانية تجاه هذه الأزمة التي نراها في هذه المنطقة.

وتابع ان وجهات النظر كانت متفقة مع ميقاتي على انه ينبغي على جميع الأطراف أن تعمل على تضافر الجهود والمساعي الحميدة التي تحول دون تفشي هذه الأزمة بشكل أكبر.

وكان بروجردي وصل الى بيروت أمس آتيا من سوريا،حيث أجرى محادثات مع الرئيس بشار الأسد ومسؤولين سوريين آخرين.

وأشار المسؤول الايراني الى ان المشكلة الأساسية العالقة بين بلاده والولايات المتحدة هي هذا الجدار المرتفع من إنعدام الثقة، هذا الجدار الذي صنعته أميركا عبر سلوكها في الفترات الماضية، وينبغي على الأميركيين العمل على إشاعة أجواء الثقة معنا، من خلال التخلي عن السياسات العدائية الأميركية بحق ابناء الشعب الإيراني.

وأضاف هناك نقطة اختبار أساسية في هذا المجال وهي المرحلة المقبلة من المفاوضات النووية، ونحن نعتبر أن تغيير السياسة والسلوك الأميركي المعتمدين تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية، خاصة في ظل الحكومة الجديدة والرئيس الجديد، يشكل بداية إشاعة أجواء الثقة بيننا وبينهم.