وجَّه وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، إلى وضع حلول فنية وقانونية بشكل فوري لمعالجة الحوادث المرورية على الجسور بعد دراسة لأسباب تلك الحوادث، منوهاً إلى ضرورة تعزيز الحواجز الحديدية التي تحمي الجزر الوسطى المفتوحة في الكباري والجسور، بما يحول دون وقوع أية مركبات في حال حدوث أي حوادث مرورية.

جاء ذلك، خلال ترؤس الوزير لاجتماع مجلس المرور أمس الإثنين (2 سبتمبر/ أيلول2013)، وذلك بحضور وزراء التربية والتعليم والبلديات والتخطيط العمراني والأشغال والمواصلات.

ورحّب وزير الداخلية في بداية الإجتماع بأعضاء المجلس باجتماعهم الأول بعد التشكيل الجديد للمجلس، مؤكداً أهمية مواصلة الجهود الهادفة إلى تحقيق السلامة المرورية وحماية مستخدمي الطريق، حيث اطلع المجلس على إيجاز بشأن حواجز السلامة على جسر السيف وباقي الجسور في البحرين والإجراءات التي تم اتخاذها من أجل تعزيزها بما يضمن أمن وسلامة مستخدمي الطريق.

وأوضح الوزير أن هذا الجانب يعد واحداً من بين أسباب أخرى للحوادث المرورية، مشدداً على أهمية مراعاة شروط الأمن والسلامة وفق المعايير الدولية، وموجهاً إلى الإسراع في إنهاء الدراسات اللازمة في هذا الشأن، كما وجّه إلى العمل في الوقت ذاته على ضرورة وضع الحلول المناسبة لضمان انسياب الحركة المرورية.

من جانبه، قدّم وزير الأشغال إيجازاً حول أهم المشاريع المستقبلية في مجال تطوير شبكة الطرق بالبحرين.

وواصل مجلس المرور في اجتماعه، مناقشة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، وفي مقدمتها عرض مشاريع الدعم الخليجي، حيث اطلع المجلس على تقرير بهذا الشأن يوضح المشاريع المخطط لتنفيذها بما يزيد من كفاءة الطرق، ويحقق مزيداً من السلامة المرورية، كما قرر المجلس الموافقة من حيث المبدأ على منع المركبات الثقيلة ذات السرعات البطيئة من السير على الطرقات وإعداد دراسة متكاملة في الموضوع.

وأشاد المجلس بتعاون سائقي السيارات مع رجال المرور، وكذلك التقيد بالأنظمة والقواعد المرورية، مؤكداً أهمية تحقيق أعلى معدلات السلامة المرورية من خلال مراقبة الطرق وضبط المخالفات المسببة للحوادث المرورية، فضلاً عن التزام مستخدمي الطريق بالأنظمة والقواعد المرورية التي وضعت في الأساس لمصلحة الجميع، داعياً المؤسسات والهيئات والأفراد للعمل على ترسيخ الوعي المروري، خاصة أن الأمر يتعلق بحياة وسلامة مستخدمي الطريق.