العدد 4014 - الإثنين 02 سبتمبر 2013م الموافق 26 شوال 1434هـ

21 أكتوبر الحكم بقضية مقتل علي مشيمع

علي مشيمع
علي مشيمع

حددت محكمة الاستئناف برئاسة القاضي عيسى القاضي، وأمانة سر نواف خلفان، 21 اكتوبر/ تشرين الاول 2013 للحكم في قضية شرطي متهم بقتل علي مشيمع وحضر المحامي يونس زكريا مع الشرطي، إذ قدم مرافعة طلب في نهايتها ببراءة موكله.

وكانت المحكمة الكبرى الجنائية برئاسة القاضي إبراهيم الزايد قضت يوم الخميس (31 يناير/ كانون الثاني 2013) بالسجن 7 سنوات لشرطي في قضية مقتل علي عبدالهادي مشيمع، وهي أقصى عقوبة في التهمة الموجهة للشرطي، وإحالة الدعوى المدنية المتعلقة بالحق المدني إلى المحكمة المختصة بلا مصروفات.

ووجهت النيابة العامة للمتهم (الشرطي)، أنه اعتدى على سلامة جسم المجني عليه (علي مشيمع) بأن أطلق عليه عياراً نارياً واحداً من سلاح الشوزن، دون أن يقصد من ذلك قتله، فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي، التي أفضت إلى موته على النحو المبين في الأوراق، وهي التهمة المعاقب عليها بنص المادة (336) من قانون العقوبات البحريني، التي تنص على أن «يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على 7 سنين من اعتدى على سلامة جسم غيره بأية وسيلة، ولم يقصد من ذلك قتلاً ولكنه أفضى إلى موت».

ويعتبر مشيمع أول ضحايا الاحتجاجات، التي اندلعت في البحرين في (14 فبراير/ شباط 2011) وفي جلسة سابقة، تحدثت عمة المجني عليه عن يوم الواقعة، وذلك امام اول درجة وقالت: «بعد صلاة المغرب قررت الخروج مع صديقتها لتناول وجبة العشاء، كما أن المجني عليه أيضاً قرر الخروج في الوقت الذي كانت المنطقة هادئة وليس بها أي مشاكل».

وأضافت أن المجني عليه نزل وجلس وتناول شيئاً من الطعام مع والده وعند خروجه خرجت أيضاً، الا أنها كانت تتحدث في الهاتف عند خروجهما.

وذكرت الشاهدة أن المنزل الذي يقطنونه كان في ممر (زرنوق)، وأن القتيل علي فور خروجه من ذلك الممر وهي تسير خلفه في بداية الممر سمعت صوت طلق ناري، وحينها شعرت بالخوف والقلق وترددت بالدخول أو الخروج من الممر وخصوصاً أنها تذكرت أن ابن أخيها (المجني عليه) قد خرج قبلها.

وأشارت الشاهدة إلى أن المجني عليه عاد وكان يتكئ على سيارة ويهرول بطريقة وهو منحنٍ، وأنها طلبت منه الدخول للمنزل، وأنه فور دخوله سقط على الأرض وكان يتقيأ دماً، وأنه كان في غير وعيه وهي قامت بالصراخ. وأوضحت أنها مع شقيقها وأخ المجني عليه قاموا بنقله لمجمع السلمانية الطبي، إلا أنهم أخبروا أن المجني عليه مفارق الحياة، وأنهم من خلال تفحص جسد المجني عليه شاهدوا الإصابة الموجودة في ظهره من جهة اليسار.

ووفقاً للجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، فإن وفاة مشيمع «تنسب إلى الاستخدام المفرط للقوة من جانب ضباط الشرطة»، وأشارت اللجنة إلى أنه «في وقت إطلاق النار لم تكن هناك معلومات تفيد بوجود اضطرابات في منطقة الديه (الشيعية)، كما أن قرب مسافة إطلاق النار دليل على عدم وجود مبرر لذلك».

وورد بشهادة وفاة مشيمع، أنها «نتجت عن الإصابة بطلق ناري في منطقة الظهر والصدر نتجت عنه كسور متعددة في الأضلاع وتهتك في الأعضاء الحيوية».

العدد 4014 - الإثنين 02 سبتمبر 2013م الموافق 26 شوال 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 5:13 ص

      Rebel Crystal

      قتله من مسافة قريبة و في الجانب الايسر .. اي موضع قلبه و هذا كله دون ان يقصد القتل ?!!

    • زائر 7 | 3:00 ص

      براءة الشرطي بدنيا

      خل فلو سه الحرام وقساوة قلبه تنفعه بيوم لقيامه فلن تحصل براءة من نار جهنم وبأسه المصير لو كان الشرطي المقتول ما باكو لون المواطن ما يدري وقتله وبيعد مونه حتى لو وحلو له محامي وحتى لو جذب بس اتمنى الكل يفكر بأخر ته وكول الصدق حتى لو بين قتل حرق الله قلب من فجعنه عليه والله يلعنه دنيا وآخره يطلق شوزن المحرم دوليا شي طبيعي قصده يقتل علي عجل حملنه يلعب فيه مثلا بس والله بدعي كل ساعه ودقيقه على من حد الجيش وعلى من قتل عذبهم الله بدنيا والآخرة نار جهنم تأكل هم خل سنه وشيعه كل واحد يتخيل ولد

    • زائر 6 | 1:11 ص

      هداف

      مبروك للشرطي مقدما برائة . لأن القانون لا ينطبق عليه .

    • زائر 5 | 1:11 ص

      يعني شنو بكون الحكم ؟؟

      أكيد براءة - الحكم جاهز

    • زائر 4 | 12:59 ص

      المشتكى لله

      انا لله وانا اليه راجعون

    • زائر 3 | 11:39 م

      يا منتقم

      حسبنا الله و نعم الوكيل.............

اقرأ ايضاً