أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وأمانة سر احمد سليمان، النظر في قضية متهم بحريني «22 عاماً» متهم بالتسبب بقتل آسيوي بالخطأ في سوق واقف بعد شجار، حتى 29 سبتمبر/ ايلول لاستدعاء الشهود. وقد حضر المحامي محمد المهدي الذي اكد طلبه بجلب شهود الإثبات من بينهم الطبيب الشرعي.

وقد أسندت النيابة العامة للمتهم أنه اعتدى على سلامة جسم المجني عليه دون أن يقصد قتله فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي والتي أفضت إلى موته.

وتشير وقائع القضية لبلاغ قد ورد إلى مركز شرطة مدينة حمد «الدوار الأول» يفيد بوجود آسيوي غائب عن الوعي ملقى على الأرض أمام أحد المحلات بسوق واقف وأن الدم ينزف من رأسه، فتم نقله فوراً إلى المستشفى العسكري إلا أنه فارق الحياة متأثراً بجراحه، وأفاد شهود عيان بأنه تم الاعتداء عليه بالضرب من قبل شخصين ولاذا بالفرار.

وبعد فترة حضر شخص إلى مركز الشرطة وأفاد بأنه هو من تشاجر مع المجني عليه، وقال انه قبل أسبوع من الواقعة ذهب إليه في محل إلكترونيات يعمل به وطلب منه تركيب أجهزة إلكترونية وسماعات لسيارته، ولكن حدثت مشاكل في الكهرباء الخاصة بسيارته بسبب التوصيلات الخاطئة التي قام المجني عليه بتركيبها، فعاد إليه في المحل وطلب منه إصلاح المشكلة، مشيراً إلى أنه قام بتبديل بطارية السيارة مرتين بسبب مشكلة الكهرباء، فرفض المجني عليه إزالة السماعات وحدثت مشادة بينهما قام على إثرها المجني عليه بدفع المتهم وحاول ضربه بـ «سكروب» بحسب إفادة المتهم، فما كان من الأخير إلا أن دفعه بكلتا يديه فسقط المجني عليه على الأرض غائباً عن الوعي، وعندما شاهد «أي المتهم» الدم ينزف من خلف رأسه لاذ بالفرار مسرعاً من المكان.