اقتحم متسللو إنترنت مؤيدون للرئيس السوري بشار الأسد موقعاً إلكترونياً للتجنيد يتبع مشاة البحرية الأميركية أمس (الإثنين) وحثوا الجنود على «رفض الأوامر» إذا هاجمت الولايات المتحدة سورية. ونفذ هذا الاقتحام على ما يبدو الجيش السوري الإلكتروني الذي استهدف في الآونة الأخيرة أيضاً موقعي صحيفة «نيويورك تايمز وتويتر». ووضع المتسللون رسالة وصوراً على موقع مشاة البحرية تشير إلى الجيش السوري الإلكتروني.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية إن الموقع المتصل بشبكة تجارية وليس بشبكة وزارة الدفاع أعيد للعمل بشكل طبيعي بعد أن ظل خارج الخدمة لبضع ساعات. وقالت «الرسالة إلى قوات مشاة البحرية الأميركية» إن الجيش السوري «يجب أن يكون حليفكم وليس عدوكم» في مواجهة الإرهاب «العدو المشترك الخسيس». وقالت الرسالة «إرفضوا الأوامر». واحتوت الرسالة على ست صور لأشخاص في ملابس عسكرية حجبت وجوههم ويحملون رسائل بخط اليد مثل «لن أحارب من أجل القاعدة في سورية».