العدد 4014 - الإثنين 02 سبتمبر 2013م الموافق 26 شوال 1434هـ

«الداخلية التركية»: الشرطة استخدمت القوة المفرطة ضد متظاهري «جيزي»

الشرطة التركية في مواجهة المتظاهرين بساحة تقسيم - AFP
الشرطة التركية في مواجهة المتظاهرين بساحة تقسيم - AFP

خلص محققو وزارة الداخلية التركية إلى أن عناصر الشرطة استخدموا القوة المفرطة ضد مجموعة كانت تتظاهر في البداية سلمياً في منتزه «جيزي» بساحة تقسيم بإسطنبول في مايو/ أيار/ ويونيو/ حزيران الماضيين. وذكرت صحيفة «مليت» التركية، أمس الإثنين (2 سبتمبر/ أيلول 2013)، أن المحققين التابعين للداخلية حققوا في سلوك الشرطة خلال المظاهرات التي بدأت أواخر مايو باسطنبول وانتشرت في عدة أقاليم في البلاد، بينها إزمير، وأنقرة، وأنطاليا. وأضافت أن المحققين الذين راجعوا العديد من الأشرطة المصوّرة خلصوا إلى أن عناصر الشرطة استخدموا القوة المفرطة ضد المتظاهرين في منتزه «جيزي». وأشارت إلى أن المحققين طلبوا من الداخلية إذناً للتحقيق مع عناصر الشرطة المتورطين في استخدام القوة المفرطة، مؤكدة أن الداخلية منحتهم بالتالي موافقتها، معلنة أن عناصر الشرطة المعنيين سيقدمون إفادتهم بصفتهم مشتبه بهم في القضية. وكانت المظاهرات في ميدان تقسيم باسطنبول بدأت في مايو بعد الإعلان عن مشروع لبناء مشروع تجاري مكان متنزه «جيزي»

من جهة أخرى، بدأت محاكمة المشتبه بهم في انقلاب 28 فبراير/ شباط 1997 بتركيا أمام المحكمة الجنائية العليا لتي قبلت لائحة اتهام تقع في 1300 صفحة قدمها مكتب المدعي العام بأنقرة في حزيران/ يونيو الماضي. وكان الحيش التركي قد أجبر حكومة ائتلافية منتخبة يقودها آنذاك رئيس الوزراء، نجم الدين أربكان رئيس حزب الرفاه الإسلامي الذى لم يعد له وجود حالياً على التنحي في 28 فبراير 1997.وذكرت صحيفة «توداي زمان» التركية أن خطوة الجيش كانت «ضربة قاتلة للحقوق والحريات الأساسية حيث تم تعليق الديمقراطية وسيادة القانون على نحو فعال»، كما فرض الانقلاب سلسلة من القيود القاسية على الحياة الدينية، كما فرض حظراً غير رسمي ولكن على نطاق واسع على ارتداء الحجاب في المؤسسات العامة والجامعات.

وأشارت الصحيفة إلى وجود 38 من المشتبه بهم في السجن في انتظار المحاكمة، متهمين بالتخطيط للانقلاب.وتطالب لائحة بالسجن المؤبد المشدد بحق 103 من العسكريين الضالعين في الانقلاب. وتمت إحالة رئيس الأركان التركي الأسبق المتقاعد الجنرال إسماعيل حقي كاراداي باعتباره المشتبه به الرئسي في قرار الاتهام.

العدد 4014 - الإثنين 02 سبتمبر 2013م الموافق 26 شوال 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 12:54 ص

      ستاسي

      عندما يلتزم الإنسان بمبادئ الشرف و الضمير والعقيدة الصحيحة فإنه يقول الحق ولو على نفسه. قال الحبيب المصطفى عليه وعلى آله أفضل الصلاة والتسليم: "قل الحق ولو على نفسك" وقال كذلك "الحكمة ضالة المؤمن" وأيضاً "لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها - إنما هلك الذين قبلكم أنه إذا سرق فيهم القوي تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد""

اقرأ ايضاً