في إطار متابعة وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي لاستعدادات الوزارة لبدء العام الدراسي الجديد 2013/2014م ووقوفاً على مستوى الخدمات التربوية والتعليمية المقدمة لجميع الطلبة بما فيهم الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، قام الوزير بزيارة ميدانية للاطلاع على عدد من صفوف دمج طلبة التوحد، منوهاً بأن الوزارة هذا العام ستقدم خدماتها إلى (30) طالب وطالبة من فئة التوحد.

وخلال جولته الميدانية أكد الوزير أن التطور الذي حققته تجربة دمج الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدارس الحكومية تشكل دافعاً للاستمرار في سياسة الدمج، موضحاً بأن العام الدراسي الجديد يشهد توسعاً في دمج طلبة التوحد عبر فتح صفوف دراسية خاصة بهم في مدارس بيت الحكمة الابتدائية للبنات، وسند الابتدائية للبنين، وحسان بن ثابت الابتدائية للبنين.

وأضاف بالوزير بإن الوزارة هيأت الظروف التربوية والتعليمية لهذه الفئة من الطلبة عبر وجود معلمين متخصصين بالتربية الخاصة في كل فصل دراسي يقومون بالمتابعة المباشرة للطلبة وتقديم كافة الخدمات المساندة لهم في ظل ما تحويه هذه الصفوف من أركان عدة أبرزها ركن التدريس الفردي عند الحاجة، وركن تنمية حواس طلبة التوحد، وكذلك ركن آخر معني بالمهارات الحياتية.

وأوضح الوزير بأننا ننظر للمدرسة باعتبارها مجتمعاً تربوياً متكاملاً تجمع جميع منتسبيه علاقات اجتماعية وأخوية، لذلك تضمن الوزارة حق إشراك الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة بما فيهم طلبة التوحد في جميع الأنشطة الطلابية التي تناسب رغباتهم كالأنشطة الوطنية والاجتماعية والفنية والرياضية، كما يتم إدماج بعضهم في الحصص الدراسية العادية مع بقية زملائهم مثل حصص اللغة العربية والرياضيات والحاسب الآلي.

وأكد الوزير أن الوزارة تؤكد على مشاركة جميع الأطراف ذات الصلة في إنجاح عملية دمج طلبة التوحد، لذلك عملت على إقامة برامج توعوية لأعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية بالمدارس كما دعت أولياء الأمور للمشاركة في هذه البرامج من أجل تطوير مهاراتهم للتعامل مع هؤلاء الطلبة.