نظّم المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي بالتعاون مع الاتحاد الدولي لحماية الطبيعية (IUNC) ورشة عمل عن «بيان القيمة الاستثنائية العالمية والقوائم التمهيدية وملفات الترشيح»، وذلك ابتداءً من (1سبتمر/ أيلول 2013) وتستمر لخمسة أيام.
ورشة العمل التي حضرها ممثلون عن 10 دول عربية هي مصر، العراق، تونس، الجزائر، ليبيا، اليمن، الأردن، الكويت و لبنان إضافة إلى البحرين، تهدف إلى إطلاق برنامج إقليمي للتراث العالمي الطبيعي تحت رعاية الـ (IUNC) يساعد في تعزيز إمكانيات الدول العربية في الحفاظ على مواقع التراث العالمي الطبيعية واستدامتها، المساهِمة في بناء قدرات إقليمية عربية في مجال التراث العالمي والطبيعي، وتشكيل نواة لشبكة إقليمية من الخبراء العرب في مجال التراث الطبيعي، إضافة إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات ما بين الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي لحماية الطبيعية.
من جانبها، أكدت المنسق الإقليمي للإتحاد الدولي لحماية الطبيعية هيفاء عبدالحليم، أن منظمة الـ (IUNC) تتلاقى بشكل كبير مع أهداف المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي في تطبيق الجزء الخاص بحماية الطبيعية في اتفاقية التراث العالمي لعام 1972م، معبّرة عن شكرها للمركز الإقليمي على جهوده في حماية موروثات الشعوب العربية.
وقالت عبدالحليم: «إن ورشة العمل تأتي ضمن سلسلة من البرامج المتخصصة في مجال التراث الطبيعي»، مشيرة إلى أن التركيز سيتمحور حول ملفات تشريح هذه المواقع وكيفية تنفيذها، إضافة إلى التوصّل إلى استراتيجية لبناء القدرات الفنية في الوطن العربي للعمل على صيانة مواقع التراث الطبيعي وإيصالها إلى قائمة التراث العالمي لليونيسكو.
من جهته، هنّأ الخبير الإقليمي في التراث العالمي والمقدّم الثاني لورشة العمل طارق أبو الهوا، البحرين على اتخاد خطوة تأسيس المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، معتبراً أن وجود المركز هو نقلة نوعية في مجال حماية التراث الإنساني والطبيعي.
و ذكر أبو الهوا، أن التراث الطبيعي في الوطن العربي بدأ بملامسة خطواته الأولى للوصول إلى العالمية، مشيراً إلى وجود 6 مواقع تراثية عالمية مصنّفة ضمن المواقع الطبيعية في الوطن العربي.
العدد 4013 - الأحد 01 سبتمبر 2013م الموافق 25 شوال 1434هـ