أغلقت الشرطة التركية أمس الأحد (1 سبتمبر/ أيلول 2013) المنافذ المؤدية إلى حديقة جيزي التي كانت في يونيو/ حزيران الماضي مركز حركة احتجاج كبيرة ضد الحكومة، لمنع تنظيم تظاهرة للاحتفال باليوم العالمي للسلام.

وصدّت وحدات من شرطة مكافحة الشغب بدروعها ومن دون استخدام القنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه، نحو ألف متظاهر انكفأوا إلى جادة الاستقلال القريبة من الحديقة وشكلوا سلسلة بشرية، بحسب ما ذكر مصور وكالة «فرانس برس». وردد المتظاهرون الذين يعارضون مشروعاً أميركياً للتدخل العسكري ضد النظام السوري المتهم باستخدام أسلحة كيماوية ضد شعبه «الولايات المتحدة المجرمة، اخرجي من سورية».

وتشكلت سلاسل بشرية أيضاً في عدد من الأحياء الأخرى للمدينة بدعوة من منتديات الحوار التي خرجت من رحم الحركة الاجتماعية في حديقة جيزي، ودعت جميعاً سكان اسطنبول «إلى التكاتف من أجل عالم تسوده الحرية والسلام». وفي وقت متأخر أمس الأول (السبت)، فرقت الشرطة بالقنابل المسيلة للدموع وخراطيم الماء مجموعة من المتظاهرين ضد الحرب في أنقرة، بحسب ما ذكرت شبكة «إن تي في».