قال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري لمجلس الجامعة العربية اليوم الأحد إن معارضة التدخل الدولي ضد الحكومة السورية ليس من شأنه سوى ان يشجعها على استخدام أسلحة الدمار الشامل.
وبدا أن الولايات المتحدة تستعد لتوجيه ضربة لقوات الرئيس بشار الأسد ردا على هجوم بالغاز السام وقع في 21 أغسطس لكنها تسعى الان للحصول على موافقة الكونجرس أولا.
وقال الأمير سعود إنه لا يكفي إدانة سوريا فيما يتعلق بالهجوم بالغاز السام الذي يقول المسؤولون الأمريكيون انه أودى بحياة 1429 شخصا. وأضاف أنه لم يعد مقبولا التذرع في معارضة اي اجراء دولي بأنه يعتبر تدخلا خارجيا. وقال الفيصل "أي معارضة لأي اجراء دولي لا يمكن إلا وأن تشكل تشجيعا لنظام دمشق للمضي قدما في جرائمه واستخدام كافة أسلحة الدمار الشامل." ومضى يقول "لقد ان الاوان ان نطالب المجتمع الدولى بتحمل مسؤلياته واتخاذ الاجراء الرادع الذى يضع حدا لهذه المأساة التي دخلت عامها الثالث فالنظام السورى فقد مشروعيته العربية."
وقد يؤدي قرار أوباما تأجيل العمل العسكري ضد سوريا لحين الحصول على موافقة الكونجرس إلى تأخير أي هجوم محتمل لمدة لا تقل عن عشرة ايام. وسلط اجتماع الجامعة العربية الضوء على الانقسامات بين السعودية ومصر حول كيفية التعامل مع الأزمة السورية. وتقول مصر انها تعارض اي تدخل عسكري خارجي في سوريا.