رحبت المانيا اليوم الاحد (1 شبتمبر / آب 2013) (اول سبتمبر) بقرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما التراجع عن ضربة عسكرية وشيكة لسوريا.
وخلال فعاليات الدعاية الانتخابية لحزبه الديمقراطي الحر في بون قال وزير الخارجية جيدو فسترفيلة إن قرار أوباما الحصول على موافقة الكونجرس يظهر "مدى جدية ورصانة الأمور التي يجري وضعها في الاعتبار في الولايات المتحدة الأمريكية."
وقال فسترفيله "يجب استغلال الوقت الذي كسبناه الآن للوصول الى موقف مشترك في مجلس الأمن الدولي.
وفوق كل شيء فإن هذه مناشدة لروسيا لتلعب دورا بناء لأنه حين تستخدم أسلحة كيماوية في القرن الحادي والعشرين فإنه يجب على المجتمع الدولي الا يغض الطرف ويعود الى ممارسة حياته بصورة طبيعية."
وقال أوباما في بيان بالبيت الابيض امس السبت (31 اغسطس) إنه فوض باستخدام القوة العسكرية لمعاقبة سوريا على هجوم بالأسلحة الكيماوية وقع في 21 اغسطس يقول مسؤولون أمريكيون إنه أسفر عن مقتل 1429 شخصا.
وأضاف ان المعدات العسكرية التي ستنفذ الهجوم على سوريا اتخذت أماكنها وجاهزة للتحرك بناء على أمره.
ولكن في اعتراف بوجود احتجاجات من اعضاء الكونجرس الأمريكي وفي ظل المخاوف من رفض الأمريكيين قال أوباما إنه يريد الحصول على موافقة الكونجرس.