العدد 4012 - السبت 31 أغسطس 2013م الموافق 24 شوال 1434هـ

بريطانيا ستلعب دوراً نشطاً في العمل العسكري ضد سوريا رغم رفض برلمانها

ذكرت صحيفة (صندي تليغراف) اليوم الأحد (1 سبتمبر / أيلول)، أن بريطانيا ستواصل القيام بدور نشط في أية ضربات عسكرية ضد سوريا، رغم تعهّد رئيس وزرائها، ديفيد كاميرون، عدم الإنضمام إلى أي عمل عسكري بعد هزيمته في التصويت البرلماني الذي عارض الخيار العسكري الأسبوع الماضي.

وقالت الصحيفة إن القاعدة البريطانية لجمع المعلومات الاستخباراتية في منطقة البحر الأبيض المتوسط ستقوم بتزويد الجيش الأميركي بالمعلومات، مع استعداده لتنفيذ ضربات صاروخية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وأضافت أن مصادر حكومية أكدت أن قرار بريطانيا عدم المشاركة في أي هجمات ضد النظام السوري رداً على مزاعم استخدامه الأسلحة الكيميائية في ريف دمشق أواخر الشهر الماضي، ينسحب فقط على قواتها المسلّحة، ولا يغطي تقاسم المعلومات الاستخباراتية الذي سيستمر.

وأشارت الصحيفة إلى أن محطات جهاز التنصّت البريطاني، المعروف باسم (مركز الاتصالات الحكومية)، في قبرص التي تبعد زهاء 160 كيلومتراً عن سوريا، من المتوقع أن تلعب دوراً رئيسياً في جمع المعلومات الاستخباراتية للعمل العسكري.

ونسبت إلى مصدر في الحكومة البريطانية قوله نحن ندعم دائماً حلفاءنا، وتصويت البرلمان كان على العمل العسكري وليس على المعلومات الاستخباراتية.

وذكرت الصحيفة أن محطات قبرص تعترض الرسائل من مختلف أنحاء الشرق الأوسط، وتلعب دوراً رئيسياً في مسألة تبادل المعلومات الاستخباراتية بين بريطانيا والولايات المتحدة وتغطي الأخيرة نصف تكاليفها مقابل ذلك، وفقاً للوثائق التي سرّبها الموظف السابق في جهاز الأمن القومي الأميركي إدوراد سنودن.

وقالت إن التعزيزات العسكرية الأميركية ما تزال مستمرة في المنطقة مع وصول سفينة إنزال برمائية إلى هناك تحمل المئات من مشاة البحرية الأميركية، فيما أبقت بريطانيا 6 مقاتلات من طراز (تايفون) في قبرص، كانت أرسلتها الأسبوع الماضي إلى هناك بمهمة حماية محطاتها التجسسية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً