أرسل البيت الابيض الى الكونغرس رسميا السبت مشروع قرار يطلب فيه السماح بتوجيه ضربات عسكرية ضد سوريا واعطاء الرئيس باراك اوباما الضوء الأخضر لـ"وقف" و"تجنب" حصول هجمات كيميائية.
ومشروع القرار الذي ارسل الى الكونغرس بعيد ساعات على اعلان الرئيس باراك اوباما عن قراره بالرجوع الى ممثلي الشعب في هذه الخطوة العسكرية، يؤكد على ان دعم الكونغرس من شأنه ان "يرسل رسالة واضحة عن موقف اميركا الحازم" حيال هذه المسألة.
وينص مشروع القرار على انه "يسمح للرئيس باستخدام القوات المسلحة الاميركية بما يراه ضروريا ومناسبا في ما يتصل باستخدام اسلحة كيميائية او اسلحة دمار شامل اخرى في النزاع السوري".
ويحدد النص هدفين لاستخدام القوة العسكرية اولهما يقول ان "الهدف من استخدام القوة العسكرية في اطار هذا التفويض يجب ان يكون منع او ردع عملية استخدام او انتشار اي سلاح من اسلحة الدمار الشامل بما في ذلك السلاح الكيميائي (بما في ذلك نقله الى مجموعات ارهابية او اطراف اخرى حكومية او غير حكومية) سواء في داخل سوريا او منها او اليها".
اما الهدف الثاني فهو "حماية الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها من اي تهديد تشكله هذه الاسئلة".
ويرمي استخدام القوة الى "ردع ومنع ووقف والحد من القدرة على استخدام اسلحة كيميائية او اسلحة دمار شامل اخرى في المستقبل".
ومن المفترض ان يناقش مشروع القرار هذا اعضاء مجلسي النواب والشيوخ، كل على حدة، علما بان الكونغرس لا يزال في عطلة الصيف وسيستأنف اجتماعاته في التاسع من الجاري.