رضية عباس المغني ذات 18 ربيعا تعاني صعوباتٍ في السمع منذ سنوات طويلة مضت. تحدثنا شقيقتها في حوار خاص عن حالتها.

في البداية، أشارت شقيقة رضية المغني: «تم اكتشاف مرض أختي بعد مرور عدة سنوات من الولادة، عانت لبعض الوقت في نيل تعليمها؛ بسبب رفض بعض المعاهد الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة استقبالها؛ وذلك لعدم تناسب حالتها - على حد قولهم - وملاءمتها للطلبة الدارسين في المعهد».

وأردفت: «السماعة هي ملازمها الدائم، وخصوصاً بعد أن أكد لها الأطباء أن لا علاج لحالتها غير السماعة، في كل مكان وزمان فبها تصبح حياتها أكثر يسراً وسهولة، ولا تواجه أي صعوبات من خلالها، فبإمكانها أن تفهم ما يريد الآخرون إيصاله، ولكن بالسماعة تصبح حياتها أكثر عمليةً».

وأضافت: «من هوايات أختي الرسم، إذ تعشق ممارسته وشراء أدواته، وتقضي من الوقت الكثير بين جنباته، وخصوصاً في الفترة الأخيرة بعد تركها للمدرسة، في ظل مستواها الدراسي الضعيف، إلا أننا نأمل مواصلتها للدراسة في المستقبل القريب».وأخيراً قالت: «عُرِفت رضية بعصبيتها ومزاجيتها، إذ لا تقبل بأي نقد من الطرف الآخر، إلى جانب كونها قليلة الكلام، فلا نراها تتحدث معنا ومع الآخرين إلا قليلاً».