الأرقطيون نبات يتسلق لنحو متر ونص المتر وينمو في أوروبا وآسيا والصين. طوال مسيرته العلاجية، لاقى الشتائم حيناً ولاقى الإعجاب تارة أخرى، ولكن مع ذلك كان طوعاً لعلاج عدة أمراض كالبرص والأورام السرطانية والنقرس والحمى حتى حصى الكلى، هذا بالإضافة إلى استخدامه لتنقية الجسم من السموم وإزالة رائحة العرق من الجلد.
وتُستخدَم جذور الأرقطيون - التي عادةً ما تكون باللون البني إلى اللون الأبيض- مزيلاً للعرق؛ إذ يُؤخَذ ملء ملعقة أكل من مسحوق جذر الأرقطيون ويُوضَع على ملء كوب ماء مغلي ويُترَك لينقع لمدة 15 دقيقة ثم يُصفَّى ويُشرَب بمعدل 3 أكواب في اليوم.هذا العلاج يُستعمَل لزيادة إفراز العَرَق عند المحمومين حتى تنخفض درجة الحرارة، وكذلك لتطهير الجسم من السموم المعدنية وتنقية الجلد من آثار العرق.ويؤكد الباحثون أن الناس تتعرق في الجو البارد تماماً كما في الجو الحار، وأثناء الليل وأثناء النهار. ولكن هنالك نوعين للتعرق، أحدهما غير ملموس يحدث في الجو البارد؛ إذ تتبخر الكميات القليلة من العرق البارد حالما تتكون، والآخر عرق ملموس يكون في الجو الدافئ أو عندما يقوم الشخص بمجهود جسمي شاق؛ ما يؤدي لزيادة إفراز الغدد العرقية.
العدد 4012 - السبت 31 أغسطس 2013م الموافق 24 شوال 1434هـ