حبس العالم أنفاسه أمس حتى الساعة الثامنة والنصف مساءً، بشأن ما كان سيقرّره الرئيس الأميركي باراك أوباما بشأن الضربة العسكرية لسورية.
هذه الضربة التي استمر التبشير بها طوال الأسبوع الماضي، في كثيرٍ من العواصم العربية، ورقص البارحة لها الاسرائيليون أملاً بانطلاقها خلال ساعاتٍ، تملّص منها أوباما برشاقة، حينا ذكّر بفشل برلمان حليفه الأقوى (بريطانيا) في اتخاذ قرار بشأن الحرب. وكثيرٌ من المحللين الأميركيين اعتبروا جنوناً أن تذهب أميركا إلى الحرب دون حليفتها الصدوق.
لقد أطاحت معارضة البرلمان البريطاني للحرب الجديدة، برغبة رئيس الوزراء الحالي (ديفيد كاميرون) في شنّ الحرب، خصوصاً أنه كان من أشد الأشخاص اندفاعاً لهذه المغامرة، إلى جانب الرئيس الفرنسي (أهولاند). وقد لعبت الصحافة البريطانية دوراً كبيراً في التأثير على القرار، حيث ما فتئت تذكّر بالمغامرة الفاشلة الكبرى التي ارتكبوها في احتلال العراق. وهو أمرٌ يجد له صدى في الصحافة الأميركية، ولدى الرأي العام الأميركي، الذي جاء بأوباما لإنهاء الحروب وسحب القوات من المنطقة.
لقد كان اختباراً صعباً لأوباما، الذي جدّد له الأميركيون الثقة لفترةٍ رئاسية ثانية، أن يجد نفسه ذاهباً برجليه إلى فخٍ نصبه له البعض سواءً كان دولاً أو حركات أصولية مسلحة. فقد سبق أن وضع استخدام السلاح الكيماوي كخط أحمر للنظام السوري، ولم يكن متوقّعاً من النظام أن يخرقه. وهو ما أثار الريبة لدى الكثيرين في إمكانية إقدام النظام السوري المعروف بحذره، على مثل هذا الخطأ السياسي القاتل، بغضّ النظر عن شناعته وبشاعته.
تصويت البرلمان البريطاني كان خيبة أمل كبيرة لدعاة الحرب الجديدة، بما فيها الإدارة الأميركية، التي تركت لوزير خارجيتها (جون كيري) يرسم الخطوط العامة لإعلان الحرب، رغم ما بدا عليه خطابه من ضعفٍ وتهافتٍ، وثرثرةٍ لا تليق بوزير خارجية دولة عظمى. من هنا كان مرتقباً أن يخرج أوباما بخطاب أقوى وأكثر إقناعاً للرأي العام المحلي والعالمي، بشأن تبرير حربٍ جديدة، فيما كان يبشّر منذ ست سنوات بانتهاء زمن الحروب.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، استغل هذه الثغرة «الأخلاقية» في شن حرب نفسية على أوباما، فقد ذكّره بأن حيازته جائزة نوبل، لن تغطّي ما ستسببه حربه على سورية من قتلٍ لكثير من الأبرياء بالقنابل والصواريخ. وأضاف فيما يشبه الرد على ثرثرة كيري عن الهجوم الكيماوي: «أنا واثق من أنه كان مجرد استفزاز من قبل الساعين لجرّ الدول الأخرى إلى النزاع السوري... على أصدقائنا الأميركيين أن يقدموا ما لديهم من أدلة لمحققي الأمم المتحدة». وتزامن ذلك القصف، مع تصعيدٍ شديدٍ في اللهجة الإيرانية، وصمتٍ تامٍ ومريبٍ من قبل حزب الله.
لقد كان أوباما مربكاً في خطابه الأخير، ومن تابع سيرته وسياسته، يدرك أن الحرب الجديدة ستكون لطخةًً في بزته التي أرادها أن تكون بيضاء. ولهذا كان قراره بإلقاء الكرة في ملعب الكونغرس، خطوةً سياسيةً ذكيةً، أفلت بواسطتها من الوقوع في الفخ الذي نصبته له بعض الدول العربية وتركيا و«إسرائيل».
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 4012 - السبت 31 أغسطس 2013م الموافق 24 شوال 1434هـ
متى
متى ياعرب تتركون امريكا الشيطان الاكبر وتتحدون الثروة الى فى الخليج حق شعوبكم مو تعطونه الكفار هادى اموال شعوبكم وخافو الله ترى يوم القيامة مابتفيدكم امريكا افيدكم العمل الصالح والخوف من الله سبحانه وتعالى ترى العرب دمرتهه امريكا وشبة فيها الفتن يعنى انتون ماتحسون من قتل الابرياء وسبه امريكا الى ماتبى من عندكم الى مصلحتهه خافو الله وارحمو الناس كفاية اسالة دماء
لا حيادية
لا حيادية في موضوع سوريا ، أما أن تكون مع أمريكا وإسرائيل والتكفيريون او تكون مع الدولة السورية ومتمثله في بشار ولو بعض الناس عندهم تحفظ على بشار مثلك سيد بس يبقى الميزان واحد يا بشار يا اسرئيلمريكاتكفير
ماذا عن قوة المليارات
هناك مليارات من المال دفع لأميركا وأوباما عليه أن يلتزم يالعقد المبرم بإطاحة الحاكم العربي الرافضي بشار الأسد
السالفة موب أخلاق أو نتائج تحقيق هناك مليارااااااااااااااااااااااااااااااااااااااات التي تعمي العيوووووووووووووووون وتسقط الأخلاااااااااااااااااق وحتى الأديااااااااااااااااااااان
بشار الاسد ليس رافضي مثل ماتقول ويصلي مع شعبه يااعور
ماتشوفه ايصلي مثلك يااعور ولا لان الماما امريكا موراضيه عنه بس قلتو عنه رافضي
تصفيق
هناك اناس صفقو ليس بضرب ولكن لغزو العراق
وناس يصفقون لضرب سوريا
عشم أبليس
عشم ابليس فى الجنة لو أمريكا بتضرب أشان ضربت من زمان ولاكان فيه داعى للتحذيرات الفاضية .حامصض على بوز أسرائيل ضرب سوريا
فخ نصبته له الدول العربيه !!!
وينها ووووين الدول العربيه ينطبق عليها المثل ابوي ما يقدر إلا على امي
قريبا
اعتقد أن أوباما صاحب قرار
والضربة بإذن الله قريبة
لا اله الا الله
هل من عاقل يتمنى ان يضرب بلد عربي ؟
يا زائر 2 لا أعطاك الله ما تتمناه إن شاء الله
لا أعطاك الله ما تتمني .. فالحرب الذي تتمناها أنت ومن على شاكلتك هي دمار لنا قبل أن تكون دمار للمنطقة التي ستكون فيها وإذا لديك بقية من العقل فتعقل وافهم !!! أبعد الله الحروب عنا وكفاية التدهور والطائفية والمعاناة التي تعاني منه الأمة الإسلامية والعربية بالخصوص.
ونا ضرب العراق ببعيد
هل نسيتو من كان يهلل لضرب العراق
و نحن كذلك،،،،،
فالرد سيكون مزلزلا ،،،،،
بل ستتغير خارطة منطقتنا،،،،،
فلتأتي
نعم فلتأتي لانها ستقضي على مابقي من اخوان امريكا والصهيونية
نعم الحرب دمار وآهات وونات قتلى جرحى لكن احيانا تحتاجها لتجتث المتسلقين
والناهبين وكما قال زائر رقم 11 ستغير خارطة منطقتنا كليا وانا اقول له ثق انها ستتغير للأحسن
يا أولادي
الحرب ويلاة ودمار .. والمفروض ما تتمنونها .. ولانكم والحمد لله لم تذوقونها يعني رجلكم في الماي البارد فلذلك تقولون ما لا تعلمون .. لا نريد منطقة أخرى كالعراق ولا حرب عصابات مثل سوريا وليبيا ولا فوضى تونس وما يترقبها ولا مثل ما حدث ويحدث في مصر لا نريد إلا الفرج من الله بأن يبعد كل الشرور عن المنطقة وذلك بتفكير العقلاء والذي يريده الله فسيكون دون حروب ومصايب. حفظ الله العباد وجميع بلدان المسلمين من كل الشرور وبارك الله في العقلاء الرافضين للحرب على سوريا وندعو الله ان ينتصر الحق على الباطل.
يحيا العدل
لو ما شكل شرفاء العرب والمسلمين سورا منيعا لتم ضربه عسكريه واعتبروا بان اكثر العرب والمسلمين اكثرهم حمقى او بحبون التفرج على الحرب القادمه والتصفيق فقط ولكن ايران وحزب الله عظمه في بلعومهم