قام وزير الأشغال عصام خلف بجولة يوم أمس (السبت) في الساحة التي تم تخصيصها كمواقف للشاحنات بمنطقة الجسرة بقصد التخفيف من ظاهرة تكدس الشاحنات على امتداد جسر الملك فهد ولتذليل المشاكل الناجمة عن ظاهرة تكدس الشاحنات هناك.
وخلال الجولة التي تمت ضمن توجيهات ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، اطلع الوزير خلف على سير الأعمال في الموقع، ووجّه القائمين على المشروع بضرورة التعجيل بالأعمال وفق ما تقتضيه المصلحة العامة، ووعد بالسعي إلى تذليل العقبات التي تعترض سرعة التنفيذ.
وكانت وزارة الأشغال بدأت اعتباراً من بداية أغسطس/ آب 2013 أعمال التسوية وتأهيل الأرض، بالإضافة إلى أعمال حماية وإزالة الخدمات الموجودة بالأرض من كهرباء وماء بالتنسيق مع المعنيين في هيئة الكهرباء والماء، كما تمت تهيئة الأرض المخصصة عبر إزالة الطبقة غير المرغوب فيها وإضافة طبقة جديدة من الدفان البحري، ومن ثم البدء في عملية الرصف والتبليط، وتبعها إنشاء مصارف لمياه الأمطار بالموقع، علماً بأن العمل في المشروع يتضمن كذلك توفير الإنارة للمواقف إلى جانب المداخل والمخارج المؤدية إليه.
كما يقوم مهندسو إدارة تخطيط وتصميم الطرق بإعداد التصاميم الخاصة لمداخل ومخارج الساحة بالتنسيق مع المعنيين في الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية والمؤسسة العامة لجسر الملك فهد والإدارة العامة للجمارك بما يسهل عملية دخول وخروج الشاحنات من وإلى الساحة المخصصة للمواقف.
يذكر أن هناك اجتماعاً دوريّاً تتم خلاله مناقشة مراحل تنفيذ المشروع والعمل على تذليل العقبات التي تعترض سير العمل، ويحضر تلك الاجتماعات مندوبون عن وزارة المالية، وزارة الأشغال، هيئة الكهرباء والماء، المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية والإدارة العامة للجمارك. وكانت وزارة الأشغال عيّنت شركة الدور للحفريات للقيام بإنجاز الأعمال المدنية للمشروع، حيث تم التوجيه من الوزير خلال الزيارة إلى مضاعفة ساعات سير العمل في الموقع إلى جانب زيادة عدد العمال والمعدات لضمان إنجاز العمل وفق الجدول الزمني المتوقع خلال منتصف شهر سبتمبر/ أيلول 2013.
وتم تخصيص قطعة أرض حكومية في منطقة الجسرة لاستيعاب أعداد الشاحنات المتجهة من المنطقة الصناعية في ميناء خليفة بالحد إلى مدن المملكة العربية السعودية عن طريق جسر الملك فهد.
وتقدّر مساحة الأرض الواقعة عند مدخل جسر الملك فهد بمساحة 30 ألف متر مربع ستكون قادرة على استيعاب نحو 128 من الشاحنات التي تمر عبر جسر الملك فهد يومياً.
وجاءت خطوة تخصيص قطعة الأرض في سياق الحرص على تسهيل الإجراءات المتبعة على جسر الملك فهد، على اعتبار أن أزمة تكدس الشاحنات تؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد الوطني في كلا الجانبين خاصة البحريني، خاصة وإن الجسر يعتبر المنفذ البري الوحيد للبحرين.
العدد 4012 - السبت 31 أغسطس 2013م الموافق 24 شوال 1434هـ
خطوة خاطئة
يجب على المعنيين تفقد ألتزام موظفين الجمارك من الجانب السعودي الذين يجلسون في كبائنهم لشرب الشاي والسوالف ،
وليس العمل في حالة زيارة كبار المسؤلين حتى يرون سير الشاحنات لا يتوقف وليس يوم واحد،
اقتراح احسن من هذا
روحوا مشوهم ولاتعطلونهم ولا بيحتاجون الارض وخلو الارض حق الاسكان وابنوا بيوت ووزعوهم علي الفقارئ ترى للحين ناس عوائل ساكنه في شقف واطفال ينامون مع الاب والأم في غرفه وحده