العدد 4011 - الجمعة 30 أغسطس 2013م الموافق 23 شوال 1434هـ

مدينة نخُّول تتأهب لأسبوعها الأخير وتواصل اكتشافاتها

إنها مدينة نخول ونخولة، تعيد توضيب مدنها وقراها وأوطانها على مساحاتها في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات، حيث تفتح أبوابها على اتساعها لكل الصغار والعائلات منذ الساعة العاشرة صباحًا حتى الرابعة مساءً دون أن تتوقف الحياة فيها لبرهة. إذ تتأهب لاستقبال أسبوعها الأخير بمزيد من الدهشة والاكتشافات والصداقات الجميلة التي أبرمتها طيلة الفترة الماضية. وتنطلق اليوم (السبت) بالعديد من الفنون والجماليات عبر ورشة عملٍ فنيةٍ من تركيا بعنوان (الفن العفوي... إبداعٌ بلا حدود) والمسرح الشعبي التقليدي (كراكوز) القادم من تركيا أيضًا، على فترتين في العاشرة صباحًا والثانية بعد الظهر.

وتهتم ورشة (الفن العفوي... إبداعٌ بلا حدود) بفرد التقنيات والأدوات البسيطة باعتبارها أكثر قدرة على التعبير المباشر والعفوي، وتشجع من خلالها على إطلاق المفاهيم الشخصية والأفكار الخيالية على شكل لوحاتٍ فنيةٍ وتعبيرية. بينما مسرح (كراكوز) يحاكي المسرح التركي القديم بأزمنته ومراحله المختلفة عبر مجموعة من المونولوجات والحوارات التي تتخللها بعض الطرائف والأفعال. من خلال هذا المسرح، سيكون الحضور من أربع سنوات فما فوق على موعد ورشة عملٍ لتعلم صناعة الدمية والعرائس التركية بتفاصيلها وأزيائها واكسسواراتها.

أما القصص والحكايات فسيلتف حولها الجمهور في ثاني أيامها مع (القراءة كلها فيتامينات) برفقة الكاتبة والناشرة اللبنانية رانيا زغير التي تعدُ وجبة قراءة من خلال قصصها التي تُرجمَت إلى الإيطالية والألمانية والكورية، حيث تشكل حكاياتها مادة أدبية جذابة لتنمية الحس الاجتماعي والفني، منها (سيسي ملاقط تلبس خروفًا ودودتين) التي نالت عنها جائزة السنوية لكتب الأطفال للعام 2009م. كما ستقدم في إطار الجلسة ورشة حول الكتابة الإبداعية.

وإلى تركيا، سيواصل الأطفال من عمر عشر سنوات فما فوق زياراتهم إلى هناك مع ورشة سكرافيتو التي يتعلمون فيها معًا صنع لوحة فنية بالرسم والتلوين على الرمل، في الوقت الذي سينضم البعض الآخر إلى ورشة تصميم الألياف واللباد، وذلك لتعلم فن التلبيد وكيفية صنع أعمال فنية جميلة باستخدام ألياف الصوف وتكوين طبقات عديدة يُضاف إليها الماء والصابون قبلَ عمل احتكاك لطيف لصنع محفظة أنيقة، شالات، أوشحة جميلة واكسسوارات.

(رحلة في الكون والفضاء) تستمر أيضًا ومنذ يومها الأول في تقديم تجارب علمية ممتعة للصغار من عمر خمس سنوات فما فوق للتعرف على عالم الفضاء الخارجي في مغامرات مدهشة واكتشافات عديدة. وبموازاة هذه الاكتشافات والعلوم، فللمواهب أيضًا نصيب داخل مدينة نخول، مع (نجوم نخول) الذين يذهبون إلى المحطة المخصصة للإبداعات ويستعرضون أفكارهم ومشاريعهم ومواهبهم وقدراتهم، وذلك بحثًا عن النجم الصغير نخول. فيما وصلت نجومية بعض المشاركين إلى مختلف البلدان مع برنامج (الرقص حول العالم) الذي يعلم الصغار أنواعًا عديدة من شتى ثقافات العالم، حيث يتمكن الأطفالُ المشاركون من أداء الرقصات أمام الكاميرا مع معلمي الرقص في ورشات متسلسلة. وسيتبع هذه التدريبات تسجيلات خاصة على شاشة خضراء للقيام بتحريرها وإضافة خلفية بلدان متعددة لتبدو الرقصات وكأنها قد عبرت الكرة الأرضية. ومن ثم سيحصل الأطفال الملتزمون بهذه الورشة على أشرطة تذكارية لمشاركتهم المميزة.

من جهتها، لاتزال ورشة (بيئتي) تمارس ألعابها وأنشطتها لتعليم الصغار أن يكونوا أصدقاء للبيئة والطبيعة من أجل الحفاظ عليها، وذلك بالتعاون بين البحرين ولبنان. فيما تواصل البحرين برفقة تركيا في الوقت ذاته مجموعة ورش عملها حول عددٍ من الحرَف اليدوية والفنية البسيطة. كما أن التكنولوجيا تشتغل منذ اليوم الثاني في المدينة حتى التاسع من سبتمبر/ ايلول على التعريف بالتقنيات الأساسية اللازمة لتصميم الروبوت، للمشاركين من سن التاسعة فما فوق.

العدد 4011 - الجمعة 30 أغسطس 2013م الموافق 23 شوال 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً