قالت وزارة التربية والتعليم في ردها على «الوسط» إن عدد المدارس الحكومية، وصل إلى 207 مدارس من المزمع أن تستقبل أعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية يوم غدٍ الأحد (1 سبتمبر/ أيلول 2013)، مشيرة إلى أن الوزارة تعتزم تدشين مدرسة غازي القصيبي الثانوية للبنات في مدينة حمد رسمياً هذا العام ليصبح عدد المدارس الحكومية 208.

وقدرت الوزارة كلفة المدرسة بـ (2,900,000) مليونين وتسعمائة ألف دينار بحريني، وشيدت على مساحة تبلغ 10.308 متر مربع، ويتكون المبنى من 4 طوابق يحتوي على 50 فصلاً دراسياً وفصولاً إلكترونية ومختبرات علمية بمساحة إجمالية 13.850 متراً مربعاً.

وذكرت أن تصميم المدرسة يهدف لتحقيق المبنى النموذجي الذي يحقق المتطلبات التعليمية من حيث المحتوى والوظيفة والمساحة من خلال دمج مبنى الفصول الدراسية ومبنى الإدارة، وكذلك مبنى الصالة المتعددة الأغراض في كتلة واحدة بهدف مد جسور التعاون الأكاديمي والإداري.

ويعد طلبة معظم المدارس الخاصة أول الملتحقين بمقاعدهم الدراسية، إذ من المزمع أن يبدأون دراستهم يوم غد (الأحد)، وعمد كثير منها إلى إرسال رسائل نصية لأولياء الأمور لدفع الرسوم في وقت سابق ورسائل نصية أخرى للإعلان عن موعد شراء الكتب الدراسية واستلامها، ولجأ بعضها لإتمام معاملاتها عن طريق مواقعها الإلكترونية كتسهيل لعملية التسجيل والدفع.

ومن المنتظر أن يلتحق 10500 تلميذ وتلميذة بالصفّ الأول الابتدائي في الثامن من الشهر الجاري، والذي سيشهد عودة طلبة جميع المراحل الدراسية في المدارس الحكومية.

وبدورها عكفت الوزارة خلال فترة الإجازة الصيفية إلى تهيئة المدارس لاستقبال الطلبة، إذ قامت بصيانة 40 مدرسة صيانة شاملة، كما ووفرت الوزارة الكتب الدراسية لجميع المراحل الدراسية خلال الشهر الجاري، وخصصت 650 حافلة لنقل أكثر من 34 ألف طالب وطالبة و11 حافلة لطلبة الاحتياجات الخاصة.

ومن المزمع أن يشهد الأسبوع الأول من الدراسة إعداد الجداول الدراسية وتوزيع الطلبة على الفصول الدراسية والتأكد من جاهزية المدرسة بالنسبة للمكيفات ودورات المياه وأعداد الكراسي والطاولات داخل الفصول وغيرها، فضلاً عن إتمام بعض إجراءات تنقلات بعض الطلبة الراغبين في الانتقال من مدرسة لأخرى، وقد يستغل بعض المدراء والمدراء المساعدين الأسبوع الأول لعقد ورش عمل للمعلمين.

هذا وانتعشت الأسواق سيما محلات الخياطة والمكتبات والقرطاسيات، بعد أن عكف أولياء الأمور على شراء مستلزمات المدارس والاستعداد لها على غرار كل فصل دراسي، في حين قصد آخرون أسواق المملكة العربية السعودية لشراء مستلزماتهم.

ودخلت وسائل التواصل الاجتماعي سيما «الإنستغرام» كمنافس قوي للمحلات التجارية والأسواق بعد أن قام كثير من الأشخاص بتدشين حسابات لهم لبيع مختلف السلع، والتي من بينها المواد المدرسية ومستلزمات العودة للمدارس، وقدموا عروضاً تنافسية كجلب بضائع من الصين وتايلاند وبأسعار تعد نسبياً رخيصة، كما وعرض البعض الآخر خدمات لإغراء الزبائن كخدمة التوصيل المجاني.