أكدت وكالات الأمم المتحدة الإنسانية مواصلة جهودها في سوريا لمساعدة المتضررين من الصراع، على الرغم من التحديات الأمنية التي تواجهها.
وقال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) باتريك ماكورميك، اليوم الجمعة (30 أغسطس/ آب 2013)، في المؤتمر الدوري الذي تعقده الوكالات الدولية في جنيف، إنه على الرغم من تصاعد التوتر فإن اليونيسيف وشركاءها موجودون على الأرض لتقديم الخدمات الأساسية للأطفال وأسرهم أينما كان ذلك ممكنا. وأكّد أننا نواصل جهودنا للوفاء بالاحتياجات الراهنة والجديدة، وسنفعل كل ما نستطيع للبقاء وتقديم المساعدات. بدورها، أكدت إليزابيث بيرز، المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي، أن البرنامج يواصل عملياته داخل سوريا بالشكل المعتاد في الوقت الراهن ويفعل أقصى ما يمكن لمساعدة المحتاجين. ويبلغ عدد موظفي الأمم المتحدة الدوليين والمحليين داخل سوريا نحو ألف شخص.