اتهم فرانك بسيركه رئيس نقابة القطاع الخدمي في ألمانيا والمعروف اختصارا باسم "فيردي" المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بخداع الناخبين بشأن سياستها الاجتماعية في المرحلة المقبلة.
وقال رئيس النقابة وهو من حزب الخضر في تصريحات لصحيفة "باساور نويه بريس" الصادرة اليوم الجمعة (30 أغسطس/ آب 2013) إن خطة المستشارة تتمثل في "دمج عدة مستويات من الأجور المتدنية دون تقديم حماية حقيقية من هبوط الأجور". وأضاف بسيركه إن حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي برئاسة ميركل صوت في البرلمان "بوندستاج" ضد مساواة أجور العمال وضد وضع عقود عمل مؤقتة بدون قيود، مبينا أن هذا الوضع يظهر "الفجوة الهائلة بين الأعمال والأقوال".
وطالب بسيركه بالنظر إلى تصريح ميركل أنها ستعارض سوء استخدام عقود العمل بمزيد من الالتزام بمضمون هذه التصريحات. كما طالب أيضا بأن تدعم المستشارة المبادرة التي قدمها مجلس ولاية سكسونيا السفلى بهذا الشأن دعما علنيا.
وأوضح بسيركه أن "عقود العمال تستغل بصورة منهجية لتخفيض الأجور"، مشيرا إلى أن ما يحصل عليه أصحاب الأجور المتدنية في ألمانيا أصبح أقل مما يحصل عليه أمثالهم في بلدان منطقة البلطيق ورومانيا وقبرص وبولندا خلال الفترة الأخيرة.