فيما يحبس العالم العربي أنفاسه خوفاً من حرب جديدة على سورية، اختار الرئيس الأميركي باراك أوباما أن يلقي خطاباً يوم الأربعاء الماضي، أمام نصب لنكولن، إحياء لذكرى داعية الحقوق المدنية مارتن لوثر كنغ الذي وقف في 28 أغسطس 1963، ليعلن للعالم «لديّ حلم».
كثيرون يرون أن الحلم تحقّق بوصول أول رئيس اسود للحكم في البيت الأبيض، لكن الطريق كان طويلاً وشاقاً ومليئاً بالنزف والقمع والمعاناة.
قبل خمسين عاماً، قاد كنغ مسيرةً تاريخيةً إلى العاصمة واشنطن، ليلقي خطابه الشهير، الذي اعتبر فاتحة تحوّلٍ في التاريخ الأميركي. كان التمييز العنصري سياسةً معتمدة ضد السود، رغم مرور أكثر من مئة عام على صدور التشريعات الخاصة بإقرار المساواة بين الأجناس. وظلّت أجيالٌ من السود، من الجيل التاسع والعاشر من أحفاد الرقيق الأوائل، يعانون الاضطهاد والتمييز وانتقاص الحقوق، والمعاملة المهينة الحاطّة بالكرامة.
في مسيرة كنغ، شارك 250 ألفاً أغلبهم من الزنوج، وشاركهم حوالي 50 ألفاً من البيض من أصحاب الضمائر الحية التي لا تقبل بالظلم والتمييز، الذي كان يمارس في المنشآت العامة والمتاجر والشركات والنقابات والفنادق والأندية والمسارح والمطاعم. وفي خطابه أفصح عن حلمه: «أتمنى أن يأتي يومٌ يعيش فيه أطفالي الأربعة في بلدٍ لا يكون الحكم فيه على الناس بألوان جلودهم بل بأخلاقهم، وأن تستيقظ هذه الأمة (الأميركية) لتؤمن بأننا جميعاً متساوون». وأعلن للعالم: «العنصرية شر عالمي وليست ظاهرة أميركية فقط».
كان الخطاب بليغاً ومؤثراً، حيث تناقلت شاشات التلفزيون الخطاب للعالم، ومُنح جائزة نوبل للسلام العام 1964 لجهوده اللاعنفية في مناهضة العنصرية، ومنحته مجلة «تايم» لقب رجل العام. وفي العام نفسه (1964) وقّع الرئيس ليندون جونسون قانون الحقوق المدنية، وفي العام التالي (1965) صدر قانون الحق في التصويت للأفارقة. وفي 1968 تم إقرار قانون الإسكان لينهي التمييز في شراء الأراضي وتملك وتأجير المساكن. كل هذه التطورات فتحت المجال أمام ملايين السود لتحسين مستوى معيشتهم، والترقي الوظيفي، وأخذ أماكنهم في الوظائف الحكومية، وفق مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص.
هذا الرجل الذي أثّر على مسار التاريخ في بلاده، باتجاهٍ أكثر إنسانيةً ومساواةً، كان قسّاً يخطب في كنيسة، وتعرّض بيته ذات مرة لإلقاء قنبلةٍ كادت تقتل زوجته وأطفاله. وكان يقود المسيرات الاحتجاجية، فتتعرّض له الشرطة البيض بالهراوات والكلاب البوليسية، وتنهال عليه وعلى أنصاره بالضرب، حتى تسيل منهم الدماء. وقد أفاد حركته وجود كاميرات التلفزيون التي كانت تنقل الحدث فتثير النقمة على العنصريين.
كان كنغ متأثراً بفلسفة المهاتما غاندي، الذي قاد حركة الاحتجاجات الكبرى ضد السلطة البريطانية التي كانت تحتل بلاده لأكثر من قرن، منتهِجاً سياسة اللاعنف. واعتقل كما اعتقل غاندي، وأودِع السجن مراراً مثله، وكان يودع أحياناً في زنزانة انفرادية، وأحياناً في زنزانات تضم القتلة واللصوص والمجرمين، زيادةً في الإيذاء والانتقام والتنكيل.
إن من حقائق التاريخ الأميركي... أنه لم يكن ممكناً أن يصل رئيس أسود إلى البيت الأبيض لولا نضال حركة الحقوق المدنية، ولولا نضالات القسّ مارتن لوثر كنغ.
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 4010 - الخميس 29 أغسطس 2013م الموافق 22 شوال 1434هـ
يعرفون
اذا تقصد ربعه الاحرار فهم يعرفون تماما. اما اذا كنت تقصد العبيد فاكيد ما يعرفون وما راح يعرفون وغير مسموح لهم ان يعرفون. ولما يعرفون مارتن لوثر راح يسبونه ويفكرون صفوي!!!!
إذا صلح الراعي صلحت الرعية
والناس على دين ملوكهم
بيض دجاج فاسد - غير ملقح أو قلة عقل
ليس من الأسرار أن ما دعى اليه مارتن لوثر وما دعا اليه غاندي لا يختلف عن ما دعوا اليه العلماء الأجلاء ولا ما دعى اليه الأئمة الأطهار الأبرار ولا ما دعي اليه الأنبياء والرسل. فالناس أحرار في دنياهم لكن لما يستعبد البعض الآخر. عبيد دولار أو يدعون الحرية وبلد الحرية صنم؟ لما لا يستمون الى صوت العقل ويكون الناس سواسيه يوسي بعضهم البعض كما فعلت تريزا ولا يستون إلا بالعمل والعلم وطلبه؟ أسود أو أبيض أو أحمر ما عليك منه ألله خلقه أسود ويش يعني ليس إنسان؟
لم لا يحلم بإلغاء النظام النقدي العالمي وتوحيد العملة؟
من يحكم ويتحكم في أمريكا وبريطانيا ودول العالم الثالث ليس الرئيس الأمريكي. ما أوباما إلا منصب على الكرسي للتوقيعات والاتفاقيات. يعني رجل كرسي كل ما عليه يتحدث ويلقي خطابات ويزور الملوك والرئساء وأصحاب المفخامة المعينين شكله. من يتحكم في العالم بعد الامبراطوريه العثمانيه إنتقلت الى أوربا. وكل دولة من الدول المشاركة في الحرب لها نصيب وشركات تعمل لها لحسابها. أما سويسرا فتمثل العالم الأول - المرفه الخالي من الحروب لكن أرصدة البنوك السويسرية عنده. أما بقية شبكات البنوك فمنتشرة في كل بقاع العالم.
خخخخخ
سيد بو هاشم ترا ربعك ما يعرفون من هو مارتن لوثر كنج علمهم أول من هو هذا الرجل و راح تشوف شلون يتفاعلون معك.
احرار رغم القيود
بعه يعرفون كل نضالات الشعوب من انولا الى جنوب افريقيا الى كوبا. الناس اللي طالبوا بالمشانق هم اللي ما يعرفون.
عنصرية
الناس تتخلص من عنصريتها واحنه نجيب لنا عنصريات جديدة ونحول الشعب الى شعبين والبلد الى بلدين. متى متى نصير مثل الناس المتحضرين؟
ياهذا إسمع واعقل
ربعه يعرفون من هو مارتن لوثر كنج ويعرفون مالكوم إكس ويعرفون جسي جاكسون و لديهم اطلاع واسع على نضالات الشعب الأمريكي في سبيل القضاء على التمييز في أمريكا وعلى بنضالات الشعوب الأخرى سواء في شبه القارة الهندية أو أفريقيا أو في دول أمريكا اللاتينية وشعب البحرين بكافة أطيافه شعب مثقف والحمد لله
ياليت قومي يفقهون.
العنصرية والتميز على اساس عنصري او مذهبي شئ مقيت، يمقته الله و رسوله والفطرة السوية للبشر خصوصا انه مبنيا على باطل ومأله الى هلاك .
الله يرجمك ايها العظيم لوثر
حقا كان لوثر عظيما
ويش يضرهم؟
في جلسة من جلسات البرلمان البحريني رفض نواب نوائب الزمان تجريم التمييز هاي بشر وإلا .. بصورة بشر؟