أعلنت جامعة ليبيريا أن الامتحانات السنوية للدخول إليها تكللت بفشل ذريع لم يسبق له مثيل، إذ رسب كل المتقدمين إلى الامتحانات البالغ عددهم 25 ألفاً، وقررت الإدارة في نهاية المطاف التساهل في المعايير، فجرى قبول 1600 طالب.
وقال أحد المسئولين في الجامعة لوكالة فرانس برس: «لم ينل أي من الطلاب المرشحين البالغ عددهم 25 ألفاً الدرجات اللازمة لدخول الجامعة». ويعد هذا الفشل الجماعي الأول في تاريخ البلاد، وقد دفعت هذه الصدمة رئيسة البلاد الين سيرليف لزيارة حرم الجامعة بشكل مفاجئ لمناقشة القضية مع المسئولين الجامعيين، بحسب ما جاء في بيان للرئاسة.
وبعد إعادة النظر في معايير الدخول وتسهيلها، تم قبول 1600 طالب. ويعد هذا الرسوب الجماعي الفريد من نوعه مؤشراً على الحالة التعليمية المتردية التي تعيشها ليبيريا.
وقد خرجت ليبيريا قبل سنوات من سلسلة من الحروب الأهلية امتدت ما بين العامين 1989 و2003 أسفرت عن مقتل 250 ألف شخص.
وتأسست جامعة ليبيريا في العام 1862، وتضم حالياً 32 ألف طالب.
العدد 4010 - الخميس 29 أغسطس 2013م الموافق 22 شوال 1434هـ