صنفت المشروبات الغازية لفترة طويلة بأنها المساهم الرئيسي في وباء البدانة الذي يعاني منه عدد كبير من سكان الكرة الأرضية.
ونتيجة لذلك، انخفضت نسبة مبيعات المشروبات الغازية العادية، فيما تلقت مبيعات المشروبات الغازية الخاصة بالحمية ضربة موجعة. ولكن، خلاصة القول إن المشروبات المحلاة اصطناعيا آمنة، شرط عدم الإكثار منها.
وأظهر مزيد من البحث باستخدام بيانات من المعهد الوطني الأميركي لأمراض السرطان أن الزيادة في أورام الدماغ بدأت فعلا في العام 1973، أي قبل وقت طويل من استخدام مادة الأسبارتام.
وعلاوة على ذلك، فإن الزيادة في نسبة أمراض السرطان، انتشرت لدى الأشخاص من كبار السن في المقام الأول، وهذه الفئة العمرية لم تكن المستهلك الرئيسي في تناول المشروبات الغازية الخاصة بالحمية.
العدد 4010 - الخميس 29 أغسطس 2013م الموافق 22 شوال 1434هـ