على رغم الأخبار التي ترددت عن توقف التجربة الأولى للمخرجة إيناس الدغيدي في الدراما التلفزيونية المتمثلة في مسلسل «عصر الحريم»، إلا أن المخرجة إيناس الدغيدي عادت لتؤكد عودة الروح لمشروعها التلفزيوني بعد تعاقدها مع جهات إنتاج ضمنت خروج المسلسل ليكون جاهزاً للمشاركة في السباق الرمضاني المقبل ومن بينها قنوات «روتانا» و «الحياة» إلى جانب شركة كينج توت.
ويأتي ذلك بعد تعثرها في الحصول على جهة إنتاجية توفر الموازنة الضخمة التي يتطلبها العمل وخاصة أنها اشترطت أن تتوافر كل الامكانيات المادية التي تجعل جانباً كبيراً من الفخامة تظهر واضحة على ديكورات العمل والأدوات التي تستخدمها لتستطيع تحقيق بصمة في الدراما التلفزيونية لا تقل عن بصمتها في السينما المصرية.
في المقابل، قالت إيناس إنه لا صحة لما تردّد عن تراجعها عن المسلسل بسبب الإعلان عن خروج مسلسل آخر يتناول عصر «الخديوي إسماعيل»، وأشارت إلى أنها تفرغت في الوقت الحالي لمشروع المسلسل بعد نجاحها في تجربة تقديم برنامج «الجريئة» الذي حاورت فيه نجوم الفن والسياسة في شهر رمضان الماضي وانشغلت بتجهيزه وتصويره خلال الفترة الماضية.
واستكملت: «مسلسلي سيكون مختلفاً من حيث الشكل والمضمون حتى وإن خرجت مسلسلات أخرى تحاول اقتباس لفكرة أو تقليدها».
وكشفت الدغيدي أنها قامت بجلسات عمل مع مجموعة من الفنانات من بينهن الفنانة التونسية درة للاتفاق على المعالم النهائية لدورها في المسلسل، وأكدت أن الخطوات الفعلية للمسلسل أصبحت مرهونه فقط بهدوء الأوضاع في الشارع المصري مشيرة إلى أنها ستنتظر انتهاء الحظر المفروض حتى تبدأ التصوير.
أما عن فيلم «الصمت»، أوضحت أن المشروع قائم والفيلم سيخرج للنور بعد الانتهاء من تحضيراته النهائية لأنه يتناول موضوعاً مهماً وستتم معالجته بشكل مختلف كثيراً.
يشار إلى أن الدغيدي تتناول في أحداث المسلسل «عصر الحريم» حياة الجواري في عصر الخديوي إسماعيل، وتدور الأحداث عما يمكن أن يطلق عليه ثورة النساء على ما يسمى بعصر الجواري والحريم.
العدد 4010 - الخميس 29 أغسطس 2013م الموافق 22 شوال 1434هـ