أكدت عائلة المعتقل عبدعلي الخير أن «المعتقل شكا من تعرضه مع عدد من المعتقلين لانتهاكات مؤخراً»، مشيرة إلى أن «المعتقلين في أحد عنابر التوقيف يتعرضون إلى العديد من الإهانات بعد شكواهم من انقطاع المياه لعدة ساعات يومياً».

وأوضحت عائلة المعتقل أن «الخير يعاني مع باقي زملائه من انقطاع المياه بشكل يومي، وذلك بسبب عدم استيعاب الخزانات لأعداد المعتقلين، لأن الزنزانات معدة إلى 12 معتقلاً، في حين يتراوح عدد المعتقلين في المعتقل ما بين 20 و25 معتقلاً، على رغم أن في الزنزانة دورة مياه واحدة مخصصة لهذا الكم من المعتقلين».

ولفتت العائلة أن «المعتقل مع زملائه طالبوا بوضع حل لمشكلة الماء في المعتقل، إلا أنهم تعرضوا للضرب والإهانة»، مؤكدة أن «ذلك حدث أكثر من مرة في عنبرهم».

وأشارت عائلة المعتقل أن «المعتقل عبدعلي الخير شكا مع باقي المعتقلين من تقليص فترات الاتصال المسموح بها، إذ إن الاتصال المسموح لهم مرتين في الأسبوع بواقع 5 دقائق لكل في كل مرة، على رغم أن الاتصالات في السابق كانت مسموحة طوال اليوم وفي أي وقت».

وذكرت أن «المعتقل مع باقي زملائه طالبوا بمقابلة المسئولين دون جدوى، مطالبين بوقف ما وصفوه بـ»الانتهاكات»، مع إزالة الحاجز الذي يحول بين المعتقل وعائلته».

من جانبها، أكدت محامية المعتقل منار مكي أنها تلقت خطاباً من عائلة المعتقل الذي يشكو من استمرار تعرضه مع باقي إلى الإهانة، مشيرة إلى أنه للمرة الأولى التي تتلقى شكوى بشأن تقطع المياه بشكل يومي ولمدة ساعات، مبينة أن الشكوى تناقلتها وسائل الاتصال الاجتماعية مؤخراً، متمنية أن يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة.