اتفق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل الخميس (29 أغسطس / آب 2013) في اتصال هاتفي على ضرورة درس مجلس الامن الدولي لتقرير المفتشين حول الاستخدام المفترض لاسلحة كيميائية في ريف دمشق بحسب ما اعلن الكرملين.
وقال المكتب الاعلامي للرئاسة الروسية في بيان انه خلال الاتصال "تم التأكيد على ضرورة درس مجلس الامن الدولي لتقرير المفتشين حول معلومات عن استخدام اسلحة كيميائية في سوريا".
وكررت المستشارة الالمانية ان "الهجوم غير الانساني بالغاز على السكان المدنيين السوريين يتطلب ردا دوليا"، وفق ما نقل عنها المتحدث باسمها شتيفن سايبرت في بيان.
وابلغت ميركل الرئيس الروسي ضرورة القيام ب"رد دولي سريع يحظى باجماع" مجلس الامن الدولي التي روسيا احد اعضائه الخمسة الدائمين الى جانب الولايات المتحدة والصين وبريطانيا وفرنسا، وفق المصدر نفسه.
واضاف بيان المستشارية الالمانية ان "المستشارة ميركل والرئيس بوتين توافقا على انه لا يمكن تسوية النزاع الا بالسبل السياسية وان الجهود لتنظيم مؤتمر دولي حول سوريا (جنيف 2) ينبغي ان تتواصل".
واعلنت الامم المتحدة الخميس ان مهمة المحققين الدوليين حول الاسلحة الكيميائية ستنتهي السبت، في وقت يتريث الغربيون في توجيه ضربة لسوريا بدت وشيكة خلال اليومين الماضيين، ردا على "الهجوم الكيميائي" في ريف دمشق الذي يتهمون النظام به.