لم يأت فوز منتخبنا الأولمبي لكرة القدم بلقب البطولة الخليجية الأولمبية الخامسة من فراغ، فقد من ورائه الكثير من الكوادر الإدارية التي ساهمت بتحقيق اللقب للمرة الأولى في تاريخ الكرة البحرينية، لذا فإن اتحاد الكرة اليوم مطالب بتنظيم تكريم يليق بمن عمل وساهم في نجاح المنتخب الأولمبي أو ساهم بالنجاح من الناحية التنظيمية.

- أثبت لاعبو منتخبنا الأولمبي أن الكرة البحرينية بخير من جانب النجوم الواعدين، ويجب على اتحاد الكرة أن يهتم بشكل كبير بهذه العناصر الشابة التي تحتاج إلى صقل للبروز من المنتخب الأول.

- أمر متناقض مرت به الرياضة البحرينية في الفترة الماضية، متعلق بالتهاني والتبريكات التي انهالت بعد فوز الأولمبي ومنتخب السلة ببطولتي الخليج، ونسي الجميع أن منتخب كرة اليد للناشئين حقق انجازا فريدا من نوعه بحصوله على برونزية آسيوية، لماذا لم يهنئوا اللاعبين وأفراد البعثة، يبدو أن منتخب اليد كان يرتدي شعار «المريخ» ولم يلعب باسم البحرين.

- علامة استفهام كبيرة حول مشاركة الألعاب الرياضية في البطولة الآسيوية التي أقيمت في الصين، لم يُحقق أي شيء يذكر سوى برونزية اليد، والطامة الكبرى أن تحطيم رقم شخصي في إحدى المسابقات للاعب معين أصبح يسجل له، فهل كانت المشاركة من أجل تحطيم أرقام شخصية والابتعاد عن المنافسة... المسئولية لدى اللجنة الأولمبية التي قامت بتسهيل كافة الاحتياجات اللازمة لهذه المشاركة لكن النتائج كانت «صفر على الشمال».

- غريب أمر بعض الأندية المحلية بشأن تعاقداتها، فبعضها يبحث عن لاعبين بحاجة ماسه لخدماتهم، والبعض الآخر من الأندية يرغب بالتعاقد مع لاعب ليس لأنه مميز بل لأن ناديا آخر طلب خدماته، وهذه الظاهرة كانت منتشرة وخصوصاً بين الأندية الكبيرة.

قرار اتحاد الكرة بتعيين الانجليزي هيدسون لقيادة المنتخب الأول كان عين الصواب، المدرب يمتلك فكرا كبيرا وقاد أولمبينا لبطولة تاريخية، الجميع مطالب بالوقوف مع المدرب وأتمنى أن يأخذ بعين الاعتبار صناعة منتخب رديف قادر على تمثيل المنتخب الأول في السنوات المقبلة لأن هناك الكثير من اللاعبين الكبار أصبحوا قاب قوسين أو أدنى من الاعتزال.