ينعقد مؤتمر «التغيير الديمقراطي في البحرين»، تحت شعار «الديمقراطية... حق وإرادة شعب»، الذي تنظمه جمعية الوفاق يوم السبت (31 أغسطس/ آب 2013)، بمشاركة نخب سياسية ومفكرين وأكاديميين ونواب سابقين وقيادات في المعارضة ونشطاء ونواب سابقين وممثلين عن الجمعيات السياسية المختلفة.
ويقدم المؤتمر عرضاً تاريخياً لمسيرة المطالبة بالديمقراطية في البحرين، والصعوبات التي واجهتها، وتحليلاً لأبرز المحطات والقرارات السياسية المتعلقة بمسيرة الديمقراطية، كما يتعرض للتحديات التي تواجه الديمقراطية في البحرين، وكيفية التغلب عليها، إضافة إلى تصور لمستقبل الديمقراطية في البحرين.
وقالت اللجنة المنظمة للمؤتمر: «إن أكثر من 11 ورقة سيتم طرحها من قبل المشاركين متوزعة بين الجانب التاريخي والتحليلي واستشراف المستقبل، في حين من المتوقع أن تساهم هذه الأوراق في رفد عنوان (الديمقراطية البحرينية)».
وأوضح رئيس مركز الدراسات والبحوث بجمعية الوفاق عبدعلي محمد حسن أن «موضوع الديمقراطية والمطالبة الشعبية الحثيثة هو موضوع مهم جداً وهو موضوع الساعة، ويدخل ضمن أهم مطلب حضاري شعبي لكل شعوب العالم، وإذا لم تدار البلد وفق طريقة ديمقراطية لن يكون هناك ناتج إيجابي لمستقبل البلد».
وأضاف أن «مطلب الديمقراطية متفق عليه من كل شعوب العالم وكل الشعوب المحبة للكرامة والحرية، والبحرين بحاجة لتداول الكثير من الأفكار حول هذا الموضوع، فهناك توجهات متعددة حول الموضوع، ومنها يفهم أن الديمقراطية هي انتخاب أو تعيين عدد معين من الأشخاص».
وقال: «إن مؤتمر التغيير الديمقراطي في البحرين، الذي ينعقد بعد يومين، يوضح ما هي الديمقراطية والقيم والأسس التي تنتج ديمقراطية حقيقية». مشيراً إلى أن «الديمقراطية ليست حديثاً وألفاظاً وإنما سلوك وأداء وقرار وعمل، وفق آليات محددة ومتعارفة، وهناك خاصية في المؤتمر وهي أن تاريخ المطالبة بالديمقراطية والانتكاسة التي تبعت ما بعد الاستقلال، رسّبت آثاراً كبيرة على البحرين. ولدينا خاصية في دراسة انتكاسات الديمقراطية في البحرين والتحديات التي واجهت المطالب الشعبية من أجلها».
العدد 4009 - الأربعاء 28 أغسطس 2013م الموافق 21 شوال 1434هـ
سؤال
هل ممكن الاستفادة من المؤتمر في التغيير؟؟؟؟
ما هي الديمقراطية ... يساري
سؤال مهم ننتظر الجواب عليه من الوفاق نفسها منظمة المؤتمر ومدى علاقتها بمفهوم المواطنة وبُعد مفهومها عن المفاهيم السائدة في عقول مجتمعنا الموروثة من قدم الزمان ما قبل تشكل الأوطان متمنيا أن يدور النقاش وبشكل جدي وبدون مراوغة كما تعودنا عليها عن مفهوم الدولة المدنية الديمقراطية وعلاقتها بالمواطنة من جهة والدين من جهة أخرى وحرية العقيدة والفكر ومعنى التسامح الذي تضمنه فقط الديمقراطية الحقيقية
stsfoonst
كلها مراوغات على المواطنين وتكميم الأفواه
ايها العبقري
اطلع لنا عن وجهك الحقيقي لانك ومن شغلك اكبر المراوغيين