ارتفع الدولار الأمريكي بوجه عام اليوم الأربعاء (28 أغسطس / آب 2013) بعدما أقبل المستثمرون عليه كملاذ آمن في ضوء احتمال توجيه ضربة عسكرية غربية لسوريا. وكان المستثمرون أقبلوا أمس على شراء الين والفرنك السويسري وسط المخاوف بشأن سوريا لكنهم جنوا الأرباح من العملتين اليوم.
وينظر إلى الدولار والين والفرنك على نطاق واسع باعتبارها ملاذات آمنة في وقت الأزمات الاقتصادية والاضطرابات السياسية. وارتفع الدولار 0.7 بالمئة في احدث التعاملات إلى 97.74 ين متعافيا من أقل مستوى خلال اليوم 96.83 ين والذي عادل أدنى مستوى منذ أسبوعين وفق بيانات لرويترز.
وانخفض الين في وقت سابق بعدما صرح نائب محافظ بنك اليابان المركزي بأن البنك سيواصل التيسير الكمي لحين استقرار معدل التضخم عند اثنين بالمئة. كان الدولار هوى 1.5 بالمئة أمس الثلاثاء مسجلا أكبر هبوط في يوم واحد مقابل العملة اليابانية منذ 11 يونيو حزيران.
وصعد الدولار 0.5 بالمئة مقابل الفرنك السويسري إلى 0.9220 فرنك. وارتفع اليورو 0.3 بالمئة مقابل الين إلى 130.28 ين. ومقابل الدولار انخفضت العملة الأوروبية الموحدة 0.5 بالمئة إلى 1.3332 دولار.
ومع إحجام المستثمرين عن المخاطرة واجهت العملات المرتبطة بدورة النمو الاقتصادي مثل الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي صعوبات. ونزل الدولار الأسترالي 0.4 بالمئة إلى 0.8944 دولار أمريكي في حين استقر الدولار النيوزيلندي عند 0.7794 دولار أمريكي.