يعتقد ان امرأة تقيم في شرق الصين تبلغ السابعة والعشرين بعد المئة ما يجعلها عميدة سن البشرية على ما تفيد بوابة اخبارية الكترونية رسمية صينية الا ان هذا الرقم القياسي لا يمكن اثباته بسبب غياب الادلة.
اليميهان سييتي تقم في قشغار (قرب الحدود مع قرغيزستان) وقد ولدت في 25 حزيران/يونيو 1886 على ما تفيد بوابة "تي اس.سي ان" الاخبارية التابعة لحكومة تشينجيانغ. وفي تلك السنة كان جول غريفي رئيسا للجمهورية في فرنسا وبرج ايفل لم يكن سوى مشروع على الورق.
ولا يتم الاعتراف دوليا عادة بالارقام القياسية للمعمرين في الصين بسبب غياب نظام موثوق به يوفر شهادات ولادة قبل العام 1949 سنة وصول الحزب الشيوعي الى الحكم.
في الفترة التي ولدت فيها سييتي كان الجزء الاكبر من تشينجيانغ يحكمه يعقوب بك هو زعيم حرب طاجيكي في حين كانت روسيا تهيمن على اجزاء اخرى من المنطقة.
قال الموقع الاخباري "انها تحب الاغاني ويمكن ان ترددها بعد ان تستمع اليها مرة واحدة عبر التلفزيون (..) تشرب فقط الماء البارد في الصيف والشتاء وتتمتع بشهية كبيرة ويمكن ان تلتهم 500 غرام من اللحم خلال وجبة واحدة وتأكل احيانا بطيخة كاملة بمفردها".
لكن تشارلز وارتون مسؤول الارقام القياسية قي الصين في موسوعة غينيس للارقام القياسية قال لوكالة فرانس برس "حتى الان لم يردنا اي طلب لاعتماد الرقم القياسي) من جانب اليميهان سييتي".
وبحسب موسوعة غينيس فان عميدة سن البشرية المطلقة هي الفرنسية جان كيلمان التي تجاوزت عمر 122 عاما قبل وفاتها. اما عميدة سن البشرية راهنا فهي اليابانية ميساو اوكاوا "البالغة 115 عاما و176 يوما الى اليوم" على ما اوضح وارتون.