أعلن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم الأربعاء (28 أغسطس/ آب 2013)، أن حكومته ستتقدم بمشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي يجيز اتخاذ التدابير اللازمة لحماية المدنيين في سوريا.
وكتب كاميرون في موقع تويتر، أن مشروع القرار البريطاني سيُطرح الليلة في اجتماع للدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي. وسيترأس كاميرون في وقت لاحق اليوم، اجتماعاً لمجلس الأمن القومي في حكومته يحضره قادة الجيش والمخابرات وكبار الوزراء، لمناقشة طرق الرد على التطورات الأخيرة في سوريا. واعلن متحدث باسم مكتب رئاسة الحكومة البريطانية (داوننغ ستريت) أن كاميرون اجرى اتصالاً هاتفياً بالرئيس الاميركي باراك أوباما لمواصلة مناقشة الرد الجاد على الهجوم بالأسلحة الكيميائية في سوريا الأسبوع الماضي والاستماع إلى التفكير الأخير للولايات المتحدة في هذا المسألة، قبل اجتماع مجلس الأمن القومي في الحكومة البريطانية اليوم وتصويت البرلمان غداً الخميس. وقال المتحدث إن كاميرون وأوباما اتفقا على أن جميع المعلومات المتوفرة تؤكد وقوع هجوم بالأسلحة الكيميائية في سوريا وأن الرئيس الاميركي والنظام السوري أقرا بذلك، كما اتفقا على أن النظام (الرئيس بشار) الأسد يقف وراء هذا الهجوم.
حسب المعطيات والتصريحات من طرف سوريا وحلفائها
هذه المره غير يا مستعمرون ... يا الله جربوا روحكم وشوفوا
ان ما طارت ربيبتكم اسرائيل من الخارطه وانتم جربتم حضكم
ولمدة 33 يوم مع اناس اشداء لا يخافون في الله لومة لائم
انتوا سلام الله عليكم: خراب البلاد والعباد على يدكم في كل مكان تدخلوه يدخل الدمار
ايها البرطانيون ما دخلتم بلدا وجلبتم لأهله الخير ابدا نحن اهل البحرين ونعرفكم جيدا وباقي الدول العربية من وقعت تحت احتلالكم ذاقت منكم الامرّين .
دمرتم العراق بكذبة اسلحة الدمار الشامل والآن جاء دور سوريا ولا ندري من بعدها.
حسرة على العرب المستعربة الواقعين تحت خدمتكم وهم يعلمون انكم تدمرون بلاد الاسلام مع شركائكم الامريكان
يا ترحل يا ترحل ؟!!!
أمريكا وبريطانيا ومعهم حلفاؤهم الخليجيين والاتراك اتخذوا قرار اسقاط نظام الرئيس السوري )الممانع( بشار الأسد بأي وسيله وبأي طريقه وما مسألة ضرب او اسقاط النظام عندهم الا مسألة ترتيبات وذرائع وتجهيز ، وإذا حانت ساعة الصفر فلن يوقفهم لا قرار اممي ولا مجلس امن كما جدث في العراق وفي ليبيا !! فرج الله عن الشعب السوري وحفظه عن العدوان وعن الارهاب التكفيري