نفى القيادي في حركة «فتح» إبراهيم أبوالنجا أمس (الجمعة) ما جاء على لسان مصدر في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لصحيفة «الحياة» اللندنية من أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أصدر أوامره لوفد «فتح» في حوار القاهرة بعدم التوصل إلى اتفاق.
وقال أبوالنجا ، في بيان صحافي مكتوب: «أكد عباس مرارا أهمية إنجاح الحوار وأن أي جهة لديها شكوك في ذلك تستطيع التقصي حتى من الجانب المصري للتأكد منها». وبشأن المطالبات بأن تباشر لجنة «المصالحات الداخلية» المنبثقة عن حوارات القاهرة عملها فورا، أكد أبوالنجا أن «فتح» وافقت على هذا الاقتراح منذ البداية لكن «حماس» طالبت بأن يكون الاتفاق رزمة واحدة.
وأضاف «تم الطلب من لجنة المصالحة الانعقاد في غزة الأسبوع الماضي وحضر كل ممثلي الفصائل وتغيب ممثل (حماس) وقد شارك في الاجتماع أحمد يوسف لكن (حماس) قالت إن يوسف لا يمثلها». وبشأن تداعيات أحداث قلقيلية على الحوار الوطني، أكد أن هذه الأحداث ستؤثر على الحوار بلا شك لكن يجب المضي قدما لإنهاء الانقسام لأنه لولا وجود هذه المشاكل لما تحاورنا منذ البداية.
في سياق آخر، أعلن رئيس دائرة شئون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أمس أنه من المرتقب أن تعلن الإدارة الأميركية خلال الأشهر القليلة المقبلة خطة لتنفيذ هدف عملية السلام المتمثل بإنهاء «الاحتلال» الذي بدأ العام 1967.
ميدانيا أعلنت مصادر طبية أن الجيش الإسرائيلي قتل فلسطينيا وجرح آخر أمس خلال تظاهرة ضد الجدار الفصل في الضفة الغربية.
وقالت المصادر إن عقيل سرور (35 عاما) أصيب بالرصاص الحي عندما فتح جنود إسرائيليون النار على متظاهرين في قرية نعلين غرب رام الله. وقد نقل إلى مستشفى رام الله لكنه استشهد. وأصيب متظاهر آخر في الخامسة عشرة من عمره، برصاص إسرائيلي خلال التظاهرة.
في سياق آخر، قالت مصادر فلسطينية وشهود عيان إن الجيش الإسرائيلي أضرم الجمعة النيران في محاصيل زراعية في المنطقة الشرقية لمدينة غزة. وأفاد شهود عيان بأن «عددا من الجنود الإسرائيليين أشعلوا النيران شرق غزة وبالتحديد في منطقة تلة أبوصفية الواقعة للشرق من مخيم جباليا شمال شرق القطاع».
العدد 2465 - السبت 06 يونيو 2009م الموافق 12 جمادى الآخرة 1430هـ