تعبنا ونحن نحاول فهم ما يدور على الساحة العربية المتورطة في غدر الزمان، والتي تعيش أسوأ الظروف، في مخاضها من أجل الحرية والحق والعدالة،أين التونسي أحمد الحفناوي وهو يقول هرمنا ونحن ننتظر هذه اللحظة التاريخية للثورة والإصلاح! هل مازال يحلم، أم أن أحلامه تشوهت!؟ لما رآه من مصائب وتفرقه.
بلادنا لعبت فيها الشياطين والأبالسة، استعمرونا ودكوا قواعدهم الهمجية في خصورنا وغرزوها للتجسس علينا في ماضينا وفي حاضرنا، لابتزاز ثرواتنا، واستعمالنا كأدواتٍ تنفيذية ضد بعضنا البعض.
وينصاع إليهم البعض ولنهب ثرواتنا، شعوب مغلوبة على أمرها، حيث يتنافس من لا ضمير لهم لبيع ذممهم كاملة للمناصب وكراسي الحكم، اشتروهم ولمعوهم بالثروات الطائلة من القصور والطائرات الخاصة ونهب البلاد! لتنفيذ أهدافهم ومخططاتهم، يبيعونها غير عابئين بشعوبهم، بلاد تترجى أن تصبح دولاً متحررة يوماً ومتقدمة بالمواصفات الإنسانية العادلة والفاضلة، بلاد ضحى الأبرياء من أبنائها بدمائهم النقية، ولم تصل بعد حتى إلى ناصية الطريق، في الحصول على ما تريد.
أين ذهبت ثورات الربيع العربي، كيف دخل إليها الطامعون لتفتيتها! لقد أصبحت بلادنا ساحات للحرب والموت والفناء.
هل هو غباء فطري كان مكتوماً داخل هذه النفوس البشرية المتوحشة، أين كانت كمية الحقد والكراهية هذه، التي يحملها أبناء البلد الواحد، بل الدين الواحد ضد بعضهم البعض، كيف سمحنا للمؤامرات وللغرباء بالدخول بيننا وكيف صدقنا الشائعات لإجهاض تلك الثورات النبيلة، فوالله لو كانت نفوس المسلمين الأوليين هكذا لما انتشرت الدعوة الإسلامية شبراً.
نسينا الوحدة والتلاحم والعدالة وتجاهلنا الرحمة والتسامح وغض الطرف والمودة، ونسينا خلفاءنا الراشدين (رضي) الذين التزموا بنظام الشورى «وأمرهم شورى بينهم» وهم مصدر فخر لنا.
في الوقت الذي تصبح مجالسنا للشورى بالاسم فقط مكاناً للاستنزاف الكلامي والثرثرة والطائفية والمصالح المادية الذاتية البحتة، أم هي المؤامرات من الدول الغربية ونحن غافلون عنهم، والمتآمرة الكبرى أمنا الحنون ظاهرياً أميركا ولأطماعها في منطقتنا، وكيف تمثل دورها الكاذب من أجل ديمقراطيتنا، وهى أم الدسائس وأساطيلها في بلداننا، ترصد وتتآمر للسيطرة على منافذ الذهب الأسود، ولها اليد الكبرى في معظم الخراب على الساحة العربية، ويقول سليم مطر في كتابه «المنظمات السرية التي تحكم العالم»: «إن ما يحدث الآن في منطقتنا هو مخطط منذ الخمسينات بتفتيت الإسلام والمسلمين لإبعادهم عن التوحد! بعد أن نجحوا في تفتيت الأنظمة الحديثة من القومية العربية وحزب البعث، ومبدؤهم أنهم لا يختلقون المشكلة بل يعثرون عليها لاستفحالها هم مثل المنقبين عن النفط ما أن نعثر عليه حتى نحفر الآبار من أجل تفجيره واستمراره، وإن (النظام ينبثق من الخراب) والعمل على تدمير كل المنطقة وإعادة بنائها دولاً وثقافات ومصالح بما ينسجم تماماً مع مصالح الغرب».
إن الإسلام هو الدين الوحيد الذي يمتلك الطاقة الروحية العجيبة في مواجهة الحضارة الغربية بكل جبروتها وعنفوانها ويصرون على امتلاك القناعة العميقة بأن الله حق ومعتدون بمجتمعهم السالف العظيم وهم ينظرون بعين الاحتقار للحضارة الغربية مهما اعترفوا بأن الغرب هو المهيمن والمالك للحضارة والعلم ولذا قرروا لتدمير أية عقيدة عنيدة من خلال تدمير المسلمين أنفسهم.
وباستعمال أموالنا لتدمير بعضنا البعض، كسر ركائز ديانتنا واللعب على موسيقى الطائفية بتعزيز وخلق الكراهية وتقسيم المنطقة إلى طائفتين متناحرتين وكأنهم يتحاربون ضد الكفار مع بعضهم البعض! بحجة أنه دين الإرهاب والخراب لتتم السيطرة.
وتمكن المال في الفتاوى الدينية، وأصبح لكل شيء ثمن، فالقتل والفتك وهتك الأعراض في المخيمات للبنات القُصر من الرجال الموتورين ممن أباحوا فتاوى نكاح الجهاد واغتصاب القاصرات لسد رمق أهاليهم من الجوع.
وتمكن المال من التجسس وبيع الذمم وشراء الأسلحة المدمرة للجهاد الكاذب، وحتى لشراء الرجال والدماء وللانقلابات وللغدر والخيانة وحتى بيع الأطفال أضحى متاحاً. بهذه التجارة بعنا واشترينا.
ولإثبات المؤامرة انظروا كيف تفرق وتقاتل المسلمون في العراق والبحرين وسورية وتونس واليمن وحتى مصر ذات المذهب الواحد لم تسلم، خلقوا لها شيئاً جديداً للتفرقة أيضاً، وكيف يطلق سراح حسني مبارك؟ أين ذهبت كل سرقاته، أين هو المال المسروق، قد عاد ليبدأ اللعبة من جديد، أين ذهبت المليونيات التي أسقطته لفساده؟ وكيف برأه القضاء؟ وأين ذهبت الدماء الحرة؟
ترى هل سيعود علي زين العابدين في تونس أو علي صالح في اليمن من جديد؟
قد يصحو صدام ليقبض على أرواح من قتلوه في العراق، وتدور لعبة الأموال والموت من جديد!
إن الطريق مازال طويلاً وشاقاً ويبدو أن الأرض بحاجة إلى المزيد من التضحيات والدماء لأن الشعوب لن تُخذل أو تهزم أبداً. ومازال للحديث بقية.
إقرأ أيضا لـ "سهيلة آل صفر"العدد 4005 - السبت 24 أغسطس 2013م الموافق 17 شوال 1434هـ
سلمتِ
سلمت على هذا المقال ,, خاصةً وان مجالسنا للشورى بالاسم فقط مكاناً للاستنزاف الكلامي والثرثرة والطائفية والمصالح المادية الذاتية ،، كلام في الصميم
اليوم الشعوب أمامها أمراض نفس تحتاج علاج
من أمرا ض ألنفس الحسد والحقد والكراهية والبغض وخلق الفتن وقول الزور- المرائآت والكذب والفوشره والفشخرة والتصنع والقول بما ليس فيه أوعلى الآخرين أو على النفس والمجادلة بدون علم أو معرفة. تعتبر المجادلة والرياء من الرزائل ليس لأنها زلة لسان لكن الناس اليوم تتعمد أن تقوله بمبرر المجامله أو الكذب أو النفاق. فالمرائي قد يماري – يعايي يعني ويراهن على شيء كما كان اليهود في الجاهليه يتراهنون أو يقامر وقد يغامرون ويلعبون قمار – الأنصاب والأزلام من عمل الشيطان. ويش من هم الأخسرون؟ وكيق تقاوم الإغراء؟
الصحوه نعمه
اليوم نتكلم وننبه ونصححي الآخرين قبل ان تموت عذه الامه ونضحى اجيرين عند الآخرين آه. يازمن ياغدار
قلة كرامة أو قلة إحترام نفس؟
واحد ساد أذانه وآخر سادبوزه وآخر إعيونه مفتوحة لكن ما يشوف؟ وبلا مجاملة ولا مبالغة أن اليوم أمام الناس مشكله مع نفسها بس ما تدري خراب أو سكراب؟ فيمكن ملاحظة أن الكثير من الناس باعوا أنفسهم بأنفسهم لغيرهم أو أرضى آخرين من أجل المال. زاد الكذب والنفاق وقول الزور فيه كذب وخداع نفس ونفاق. فيخدع الآخرين من أجل مصلحه أو شيء تافه لا قيمة له أمام إحترام نفسه لنفسه إذا ما إحترم خالقه الذي أكرمه. يعني المجاملات نوع من أنواع قول الزور أو النفاق؟
تجار ومتاجرة وفنون أو شطاره وجمبزة عالميه حره
ليس بجديد لكن الرأسماليون أو الإقطاعيون أو البرجوازيون الجمبازيون كانوا مجموعة من التجار. تجارتهم قد تختلف لكن السلع و البضائع منتجات عمل عمال يستعبدونهم ويدفعون لهم القليل من النقود. ففي أندنوسيا مثلا يصنع لكنه يباع في في دولة أخرى. فما يحصل عليه العامل في أندوسيا من ملابس فاخره بيعت في أمريكا بمائة دولار لا يتجاوز السنتات. وفي الزراعه يقوم الاقطاعي في الهند يملك أرض والمزارعين لا ينصفهم كما لم تنصف العمال في الحالة السابقه. هذا يسمى إستغلال وإستعباد وجاهليه. أووا ليس كل إقطاعي تاجر؟
تعمير أو تخريب تحت عمارات شاهقة تعمير أو تخريب تحت عمارات شاهقة تعمير أو تخريب تحت عمارات شاهقة تعمير أو تدمير أو تخريب ويقولون عمروا كم سنه على الأرض
إنظروا حولكم ما دمورا وما عمروا. فليس بسر اليوم أن ينية أكثر الكمبونات في مزارع على أرض كانت تزرع. يعني أيعقل أن تخريب أراضي وقتل زرع ودفن بحر من أجل أوراق ليست ماليه وليس لها سند إلا العقار من العقل أو منطق ما فيها؟ اليوم الأرض مخروبه وقد لا تصلح للزراعة فقد زرعوا عمارات سكنيه عليها. أيحسبون أنهم أحسنوا عملا كما يدعون ويقولون بالازدهار المزعوم؟ هذا تدمير أو تعمير لتدمير؟
قالوها أو ما قالوها؟
الدين في المعامله وليس في ماقيل وقال وزورا وألفوا تاريخ وأقوال ... فمعاملت لنفسك إعكسا في معاملتك لغير. يعني حب للناس ما تحب لنفسك ولا تكره لغيرك إلا ما تكرهه لنفسك. بعد يعني في أحد يحب ينضرب ويتبهدل وآخرين يتجسسون عليه أو يرمى في السجن بتهمة أو قول زور؟ أووا ليست السمع جارحه من الجوارح ومن الحرم ولا يجوز التعدي عليها؟ يعني أعراض وسمعة ناس وأجسادهم ودمائهم من أين جائوا بتحليل أو تركيب ما لا يحل وحللوه؟ فلما اليوم أنكروا أقوال رسولهم الأعظم عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام؟
مقاله ناريه موضحه
كلمات الحق قويه وواضحه علهم يسمعوون ويعوون شكراً على التمكن من جمع كل هذه التفاصيل في مقاله رائعه
ابو القاسم الشابي لم يقصد قيدنا
إذا الشـــعبُ يومًــا أراد الحيــاة فــلا بــدّ أن يســتجيب القــدرْ. ولا بــــدَّ لليـــل أن ينجـــلي ولا بــــدّ للقيـــد أن ينكســـرْ ابو القاسم الشابي حينما قال هذه القصيدة كان وجهه نحو الغرب ولا يقصدنا نحن والدليل فمنذ زمن الشابي إلى يومنا هذا الأمور على حالها شعوب متخلفة , وللتأكد من ذلك إذهب لوحدك كما تفعل نساء الغرب بعد الساعة 12 في احد دواعيس المنامة او المحرق وتأكدي مما سحصل لك فالقيود العربية كثيرة منها القيود الإجتماعية والدينية والأسرية هل تجدين امينة عامة جمعياتنا/ سندارة
لاخوف فالصحوة الاسلاميةوالعربية قادمة وما يفعلونة فقط للتاخير
في البدء نشكرك على المقال الذي يوضح الى اي مدي وصل الامر في البلدان العربية والاسلامية واوكد لك ان ما يفعلة الغرب وادواتهم ووكلائهم في المنطقة ما هو الا تاخير للصحوة الاسلامية والعربية التي بدات بها الشعوب وهذا هو سبب هذا المخطط الخبيث للدول العربية والاسلامية والان يعملون على الفتنة الطائفية والمذهبية وسيفشلون وان غدا لناظرة لقريب وشكرا
احسنتم واجدتم
لقد اريد للثورات ان تتحول لثارات طائفية او قبلية او لتصفية حسابات حزبية ضيقة كله باسم الشعب المغلوب على امره الذي قدم التضحيات الجسام ولا يصح الا الصحيح وهو شرع الله الذي به صمام الامان لا بالكلمات بل بالمحاسبة والتنفيذ والا الكل يقول انا البري وذاك متهم