اختتمت أنشطة الدورات التدريبية والوحدات الإنتاجية التي نظمتها إدارة تنمية الأسرة والطفولة ضمن برنامج خطوة للمشروعات المنزلية وذلك بالمراكز الاجتماعية التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية والموزعة على محافظات البحرين حيث تحرص الوزارة على تنفيذ البرامج والدورات المجانية التي تنمي المهارات المختلفة التي تؤهلهم لاكتساب الخبرات المناسبة للالتحاق بمشروعات المنزل المنتج للمساهمة في تمكينهم اقتصادياً وتوفير الدخل المناسب لهم.

وأوضحت وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي أنه ضمن برامج الاستثمار الاجتماعي التي يتم تنظيمها من خلال برنامج خطوة للمشروعات المنزلية، استفاد منها سنوياً أكثر من 11 ألف مواطن من خلال ما ينفذ بالمراكز الاجتماعية من برامج ودورات تدريبية تستمر على مدى ثلاثة شهور في الفترة الصباحية والمسائية بينما تنفذ برامج الوحدات الإنتاجية بصورة مستمرة طوال العام، مشيرة إلى أن هذا العدد يعتبر عدداً كبيراً بكل المعايير ويمنحنا مؤشراً صادقاً عن حجم النشاط التنموي والتوعوي بالإضافة إلى التفاعل الشعبي وحجم الثقة المتبادلة بين المجتمع والوزارة.

وقالت: «تحرص الوزارة على طرح البرامج التي تحث على الإنتاج والمشاركة في المشروعات الذاتية الصغيرة إلى جانب استثمار أوقاتهم لتمكينهم من التواصل والتفاعل والاندماج مع تلك البرامج المطروحة بالمراكز الاجتماعية وبما يتيح فرصة الاستفادة المثلى من البرامج انطلاقاً من رسالة الوزارة في تنمية وتطوير قدرات المواطن البحريني والاستفادة القصوى من جميع موارد المجتمع في مجالات التنمية والرعاية الاجتماعية». وأكدت أن جميع البرامج والدورات التدريبية التي تشرف عليها الوزارة دورات مجانية تستقطب جميع من لديه الرغبة في المشاركة والاستفادة من ربات البيوت وخريجات الثانوية والجامعات والمتقاعدات والأسر لتحسين الكفاءات والقدرات الإنتاجية للأفراد القادرين على التدريب والإنتاج حيث يتم تدريبهم على برامج تأهيلية في المجالات الحرفية والمهنية.

وأضافت «تركز وزارة التنمية جهودها وتخصص المزيد من الموازنات للمحافظة على ازدهار النشاط والبرامج ولاسيما أن هذه الدورات والورش تعود بالنفع على المواطنين بصورة مباشرة وتساهم في تحسين وضعهم الاقتصادي حيث يتم تحويل عدد كبير من الأسر البحرينية إلى رواد أعمال بعد صقل مواهبهم وتزويدهم بالأساس العلمي للإنتاج، حيث يبلغ عدد الوحدات الإنتاجية بالمراكز الاجتماعية اكثر من 10 وحدات إنتاجية يستفيد منها وينتسب لها اكثر من 120 أسرة بحرينية».

وذكرت أن الدورات التدريبية التي قدمت في المراكز خلال الفترة الماضية اشتملت على عدة برامج خلال الفترة الصباحية أهمها وحدة الخزف وتصفيف الشعر وفن المكياج وأساسيات الحاسب الآلي والزراعة المنزلية وخياطة العبايات وفن الطبخ والتفصيل والخياطة والتطريز على العبايات وفن الترقيع والحرف اليدوية ومشغولات من السعف وذلك في مركز ابن خلدون والمنامة والمحرق وجدحفص ومدينة حمد والرفاع ومدينة عيسى وبوري الاجتماعي، أما برامج الفترة المسائية فكانت في مركز ابن خلدون ومدينة حمد والرفاع ومدينة عيسى الاجتماعي وشملت الدورات التدريبية على تصفيف شعر وفن المكياج وأساسيات الحاسب الآلي والحرف اليدوية والزراعة المنزلية والحلاقة الرجالية، بينما الوحدات الإنتاجية كانت خلال الفترة الصباحية وشملت على وحدة الخزف والمطبخ الإنتاجي والخياطة الإنتاجية والحرف اليدوية ووحدة الدمى ووحدة تصميم الأزياء ووحدة تصفيف الشعر وفن المكياج وذلك في مركز جد حفص والمنامة وبوري ومدينة حمد وابن خلدون الاجتماعي.