العدد 4005 - السبت 24 أغسطس 2013م الموافق 17 شوال 1434هـ

«درايش» تعلن مساء اليوم طبيعة مشاركتها وتفاصيل مشاريعها بـ «تاء الشباب»

تعلن «درايش» في الساعة الثامنة من مساء اليوم الأحد (25 أغسطس/ آب 2013) طبيعة مشاركتها وتفاصيل مشاريعها في مهرجان «تاء الشباب» وذلك بمجمّع السيف التجاري في فعالية بعنوان: «شيء يحلم أن يكون»، حيث تجاور المبادرة جمهورها بطرح مشروعها المقبل القائم على إعادة تدوير الخردوات والأدوات المستهلكة أو تلك المرغوب التخلّص منها، وتعلن تصوّرها ومخطّطاتها التي اشتغلت عليها في الفترة الماضية برفقة عدد من الخبراء والباحثين بالتعاون حلبة البحرين، وذلك في محاولة لتطوير التعامل ما بين العمارة والبيئة، وفي سياق التوجّه العام للعمارة المستدامة.

فبعد تجربتها التي دامت أربع سنوات، تعاود مبادرة «درايش» ضمن مهرجان تاء الشباب الخامس انطلاقتها، وتستثمر بيئتها الفكريّة باشتغال نوعيّ آخر تتّجه إليه في مبحثها لهذا العام، حيث

«شيءٌ يحلم أن يكون» هو البداية الأولى لدرايش، والتي تشكّل استدراجًا لخطواتها اللاحقة والمتّصلة ببعضها الآخر، حيث إنّها خلال هذا العام تتّجه لتكوين بيئة موضوعيّة تنتهي فيها كل الفعاليات إلى خاتمة فكريّة غير عشوائية، تستفيد من خلالها في قياس مدى الأثر. إذ تبدأ «درايش» باستبدال بشاعةِ الأشياء بقدرتِها على الجمال في فعاليتها هذه وتتحدّى بشاعة الخردوات بإعادة خلقِها وتوظيفها معماريًا لتكون منتجًا صديقًا للبيئة، وتترك للجمهور قرار شكله النهائيّ، وتتواصل معهُ لمناقشة التدوير والمفاهيم الشائعة في مجمّع السيف التجاريّ، وسيمتدّ هذا الاشتغال إلى حقيقة ملموسة في فعاليّة الختام في الثاني عشر من شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، عبر فعاليّة «ينتصر للجمال» بعد أن يشتغل المعماريّون والمصمّمون وأصدقاء البيئة طيلة الفترة المقبلة على إنجاز التصميم المعماريّ المُقتَرَح. وفي ذلك محاولة على توطيد العلاقة ما بين المعمار والناس، من خلال فكرة أنّ العمارة قادرة تمامًا على أن تقول الوجه الأجمل من حقيقة الأشياء.

من هذا الحدث، تكشف درايش عن توجّهها هذا العام إلى موضوع «العلاقة ما بين الإنسان والعمارة وأثرها على السلوك البشريّ والتكوين الفكريّ». ومن أجل ذلك، فإنه وللمرّة الأولى، تتعاون مبادرة درايش مع المركز الإقليميّ العربيّ للتراث العالميّ الذي سيقدم للأيادي الشابّة الخبرة العالميّة في مجال التراث والتجربةِ التاريخيّة في العمارةِ وتفاعل الإنسان برُؤاه و فكرتهِ وصدى ذاكرتِه، وتقوم بترتيب أدواتها البحثيّة والنقاشيّة لتقديم فهم عام وقراءة شاملة لتجاوب الإنسان مع المظهر العمرانيّ وعفويّة سلوكه في سياق المكان.

كما ترصد المبادرة مؤشّرات الآخر لتفرز المادّة النهائية باعتبارها نتيجة المختبر المكاني الذي ستعقده طيلة فترة التاء.

العدد 4005 - السبت 24 أغسطس 2013م الموافق 17 شوال 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً